المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



السيد ميرزا أبو طالب فخر الدين محمد بن الميرزا أبي القاسم  
  
2073   11:57 صباحاً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 63​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد ميرزا أبو طالب فخر الدين محمد بن الميرزا أبي القاسم ابن الأمير كاظم بن محمد حسين ابن الأمير محسن بن سليم بن برهان الدين ابن السيد شاهي الموسوي الزنجاني.
ولد سنة 1259 بزنجان.
وتوفي في طهران ليلة الأحد 26 ربيع الأول سنة 1329 وحملت جنازته بوصيته إلى المشهد المقدس الرضوي على صاحبه السلام ودفن هناك. تلقى المبادئ في زنجان ثم سافر مع أخيه الميرزا أبي القاسم إلى قزوين ورجع ثم سافر معه إلى النجف الأشرف سنة 1278 وأدرك برهة من أواخر عصر الشيخ مرتضى الأنصاري ولكن عمدة تلمذه كان على السيد الكوهكمري وعلى الشيخ راضي سبط الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وعاد إلى بلده سنة 1286 واشتغل فيها بالتدريس وسائر الأمور الشرعية والوظائف العلمية، وحج بيت الله الحرام سنة 1297 ورجع إلى زنجان عن طريق استانبول فأقام فيها مدة يسيرة ثم ذهب إلى طهران وسكنها وحصلت له فيها رئاسة وشهرة لا سيما في أواخر أيامه وكان يمتاز عن سائر معاصريه بمزيد الاطلاع في العلوم المتنوعة والسياسات وكان ذا ذكاء مفرط وقريحة وقادة كبير النفس واسع الاطلاع في الفنون المتنوعة.
له مؤلفات بعضها مطبوع منها: غاية المرام في احكام الصيام، مقابيس الأنوار في الأصول، الذخيرة في الدراسة، احكام الحج، التقيد في احكام التقليد، ايضاح السبل في الترجيح والتعادل، تحفة القاصد في أن الطهارة ليست أصلا على حدة، رسالة في حكم الكتابي، رسالة في الاجماع، رسالة في الربا وحرمته في جميع الأديان، رسالة في أواني الذهب والفضة، رسالة الحق المصاب في حكم الخز والسنجاب، المقلة العبراء في مقتل خامس اهل الكساء، رسالة الرد على الاخبارية، اسمها رشحة الخاطر، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في حكم الماء القليل، كيماء سعادة وهو ترجمة كتاب طهارة الأعراق لابن مسكويه بالفارسية، رسالة في أصالة الطهارة، رسالة في تحليل الأمة، رسالة في حل كلام لصاحب المعالم. وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)