أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2022
1782
التاريخ: 27-6-2016
3723
التاريخ: 7-11-2017
3037
التاريخ: 27-6-2016
3093
|
على القائم بالاتصال أن يتجنب هذه المعوقات حتى يضمن نجاح العملية الاتصالية في تحقيق الهدف منها وهذا من الممكن أن يتحقق عن طريق الآتية:
1- معرفة المصدر المرسل لطبيعة المتلقي المستقبل ثقافته وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، هذه المعرفة تساعده في صياغة الرسالة إلى المستقبل صياغة مناسبة والقيام باختيار الوسيلة التي بواسطتها تنقل هذه الرسالة في الوقت المناسب والملائم.
٢- القيام بدراسة الوسيلة المناسبة دراسة تامة، ومعرفة جميع الجوانب المتعلقة بها، مثل مدى توافرها للمستقبل ومدى الملاءمة من الناحية الاقتصادية والنفسية لدى المستقبل.
٣- مهارة المرسل وقدرته في إشباع مطالب واحتياجات المستقبل ومدى نجاحه في عملية إقناعه بأهمية الرسالة التي يستقبلها من المرسل، بالإضافة إلى اكتساب الثقة في المرسل والرسالة.
٤- اختيار الوقت المناسب للمستقبل والظروف المناسبة له للقيام في عملية تلقي الرسالة، واختيار الوقت المناسب هو من العوامل المهمة في عملية الإرسال والاتصال وهو سبب مباشر في نجاح هذه العملية أو فشلها.
والتشويش بالإضافة إلى ما ذكر هو التلوث الذي يطرأ على الرسالة، بسبب دخول أمور أخرى فيها دون قصد من جانب القائم بالاتصال، هذا التلوث يؤدي إلى تغيير في معنى الرسالة وبالتالي إلى عدم فهمها كما يجب. وهناك نوعان من التشويش: الأول يتعلق بالوسيلة، والثاني بمعنى الرسالة. والتشويش الأول يقصد به التداخل الذي يحدث بسبب استعمال الأدوات والأجهزة الآلية المختلفة، ومثل هذا التشويش يوجد بأنواع كثيرة ومختلفة، نذكر منها التشويش أثناء الاستماع إلى الراديو أو مشاهدة التلفاز أو العوامل المختلفة التي تحدث أثناء وجود المرسل في محادثة مع المستقبل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|