أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
2232
التاريخ: 25-7-2016
2476
التاريخ: 20-4-2016
4044
التاريخ: 23-12-2016
1510
|
قد تصاب الاسرة بالفقر احياناً فتكون عاجزة حتى عن توفير حاجاتها الضرورية والاساسية.
وليس صحيحا في مثل هذه الحالات اللجوء إلى التأوه وندب الحظ السيء وبث الشكوى خاصة امام الطفل لان ذلك يؤثر سلبا على معنوياته. ولا بد ان تصبر الاسرة على هذه الحالة وتقدم بذلك درسا للطفل. ويجب ان لا يؤدي الفقر المادي إلى الفقر الاخلاقي وإلى التأثير سلبا على كرامة الانسان وعزته وابائه. فمن نِعَم الخالق الكبرى انشراح الصدر والتعامل بوجه بشوش مع افراد الاسرة لما له من تأثيرات عديدة على تعادلها.
اما تأوه الاب من الفقر امام الطفل فإنه يحط من شخصيته ويمهد لانحراف الطفل نفسه.
وفي الوقت نفسه ينبغي ان لا تؤدي الحالة الاقتصادية الجيدة للأسرة إلى ايجاد عادات قبيحة لدى الاطفال.
ولا بد من مراعاة حد الاعتدال دائما سواء في الفقر أو في الغنى، وان يمنع الطفل من الاسراف والتبذير، ويطلب منه ـ على سبيل المثل - أن يحتفظ بنصف التفاحة بعد ان يتناول نصفها الاخر ولا يرميه بعيدا بل يأكله بعد فترة.
ـ الإنفاق :
حري بالأب ان يعلم ولده منذ الطفولة على الانفاق. وقد ورد في بعض الاحاديث الشريفة انه اذا نويت ان تعطي الفقير شيئا فسلم ذلك إلى الطفل حتى يقدمه له.
إن تربية الطفل على هذه الخصلة يجب ان تكون صحيحة بحيث لا يصحب الانفاق مَنَّاً. وعليه ان يدرك بانه عضو في المجتمع الانساني، وان شكر الخالق على الثروة يعني انفاقها على الفقراء ومساعدتهم.
كما يجب على الاسرة ان تراعي في محيطها موضوع مساعدة الفقراء والإحسان اليهم وبذل الجهد من اجل اصلاح امورهم. ويمكن للجميع ان يحتلوا بهذه الصفات حسب استطاعتهم ومهما بلغت الحالة الاقتصادية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|