المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العوامل التي تؤثر في توفر كمية الفيتامينات للجسم
2023-11-18
التمدد الظاهري apparent expansion
16-11-2017
حقوق الزوجين
2024-02-19
طريقة القولبة بالنفخ Blow Molding – مراحل تصنيع البلاستك
2023-02-18
العقيقة وحلق الرأس
28-4-2017
في عقائد الشيعة الإماميّة
24-05-2015


الدعاء في اللغة.  
  
648   11:02 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 9 ــ 10.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2019 1884
التاريخ: 21-11-2021 1775
التاريخ: 30-8-2021 1696
التاريخ: 26-7-2020 1635

الدعاء لغةً:

الدعاء: هو أن تميل الشيء إليك بصوتٍ وكلامٍ يكون منك.

تقول: دعوت فلانًا أدعوه دعاءً، أي ناديته وطلبت إقباله، وأصله دُعاوٌ، إلّا أنّ الواو لمّا جاءت بعد الألف هُمزت.

وللدعاء في الكتاب الكريم وجوه عدّة، كلّها تدور حول المعنى اللغويّ المتقدّم، نذكر منها:

1 ـ النداء، يقال: دعوت فلانًا، أي ناديته وصحت به، قال تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61] أي، ننادي ... وقد يستعمل كل واحد من النداء والدعاء موضع الآخر، قال تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة: 171].

2 ـ الطلب، يقال: دعاه، أي طلبه، قال تعالى: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [فاطر: 18]، أي تطلب أن يحمل عنها.

3 ـ القول، قال تعالى: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأعراف: 5]، أي قولهم إذ جاءهم العذاب.

4 ـ العبادة، قال تعالى: {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا} [الكهف: 14]، أي نعبد.

5 ـ الاستعانة، قال تعالى: {وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23]، أي استعينوا واستغيثوا بهم.

6 ـ الحثّ على الشيء، قال تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} [نوح: 5]، أي حثثتهم على عبادة الله سبحانه.

7 ـ النسبة، قال تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5]، أي انسبوهم واعزوهم.

8 ـ السؤال، قال تعالى: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ} [البقرة: 68] أي سله (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يراجع في معنى الدعاء، صحاح الجوهري ـ دعا ـ 6: 2337. ومعجم مقاييس اللغة ـ دعو ـ 2: 279. وأساس البلاغة ـ دعو ـ 131. والقاموس المحيط ـ دعا ـ 4: 329. ولسان العرب ـ دعا ـ 14: 257. ومفردات الراغب: 170. والأنباء بما في كلمات القرآن من أضواء 2: 270.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.