أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
2406
التاريخ: 23-8-2022
1268
التاريخ: 7-12-2016
2214
التاريخ: 21-4-2016
2287
|
اذا اردت ان تملك زمام ابنائك وتحركهم نحو ما ترغب، لا بد لك ان تستشير فنك في التعامل معهم.
كيف :
قالت لي ام وهي تشرح تجربتها الناجحة في السيطرة على ابنائها من دون كبير عناء :
(خلال تجربتي مع ابنائي الاربعة استخدمت بعض الطرق الفنية ومنها طريقة المقابلة، أي انني حينما كنت اريد ـ مثلاً - ان اجعل من ابني يحافظ على نظافة ملابسه كنت اقول له : بني لو انت حافظت على نظافة ملبسك إلى يوم كذا.. فاني سأدفع لك قيمة الصابون والماء والكهرباء والجهد بدل ان اصرفه على نظافتها.
او كنت احيانا اقول لهم : ان أي واحد منكم لا يتعدى على ابناء الجيران ويحافظ على الهدوء، فان له جائزة تقديرية في نهاية كل شهر.
وبالفعل.. لقد كنت اضع مقابل كل امر شيئاً حتى انطلق ابنائي باندفاع وتحرك مستمر في تنفيذ اوامري ومتطلباتي، ولربما لم يكن ذلك في اغلب الاحيان بهدف الحصول على جائزة او أي شيء سوى مدحي وثنائي الذي كنت اسبغه عليهم امام والدهم والاخرين ايضاً).
واتساءل أليست هذه طريقة ناجحة؟
فلماذا لا نصنع شيئا مقابل شيء؟
لماذا لا يقول الاب لابنه مثلا : عليك بعمل كذا.. وعلي بفعل كذا؟
ان لم تكن قد جربت هذه الطريقة، فحاول ان تستخدمها، وقل لولدك : اني سأقوم بصحبتك معي في المرة الثانية ان انت احسنت واستمعت إلى نصائحي في هذه المرة.
وحقا ـ آنئذ - ستجد ولداً مطيعاً لك، وسلساً في قيادته.
تلك كانت احدى الطرق الناجحة في هذا الصدد، فما هي الطريقة الاخرى؟
الطريقة الثانية هي كما يقول احد الباحثين التربويين :
(اذا كنت ترغب في ان يطيعك ابنك في اوامرك ونواهيك، لابد لك ان تصنع البديل الملائم، أي اذا كنت تريد ان تنهيه ـ مثلا - عن اللعب بالتراب، حينئذ يكون لزاما عليك ان تضع بين يديه لعبة اخرى بديلة، والا فانه سوف يعود إلى لعبه في التراب حتى وان كنت قد حذرته مرارا من مغبة العودة إلى ذلك).
فالأب مثل الطبيب.. لا يكفي ان يشخص المرض دون ان يكتب الدواء في المقابل.
وهكذا الامر.. اذا اردت ان تحل مشكلة اجتماعية او سياسية او اقتصادية.
هل يكفي .. ان تشخص المشكلة فقط؟
كلا.. لابد لك ان تضع الحل البديل والمناسب الذي يملأ الفراغ ويرفع سبب الاشكال.
دائما تعود على التالي :
قبل ان تأخذ الكاس من بين يدي طفلك وتدعه يصرخ.. ابحث عن لعبة.. عن وردة.. عن أي شيء اخر، وقدمته اليه، ثم اسرق الكاس من بين يديه دون ان يلتفت او يشعر بذلك.
وبهذا تكون قد احرزت عدة امور :
1ـ حافظت على الاجواء.. وتخلصت من البكاء والعويل، الذي يصحب اخذ الكأس بقوة عادة.
2ـ حافظت على سلامة الكأس من الكسر، لان الطفل يحاول التمسك اكثر ما يؤخذ منه بقوة.. وهذه عادة
الإنسان انه حريص على ما منع.
3ـ تخلصت من حالة سلبية، وهي حالة العناد وقلعها من جذورها قبل ان تنمو وتكبر في طفلك.
اذا كنت ترغب في ذلك.. فاتبع القاعدة التي تقول :
(اجعل شيئاً مقابل شيء).
اجمال ثمانية طرق لكي تمتلك زمام ابنائك دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم.
1ـ اقض على اسباب العصيان.
2ـ حول اوامرك إلى رجاء.
3ـ دع ابنك يحتفظ بماء وجهه.
4ـ امتنع عن استخدام العصى.
5ـ اترك اللوم والعتاب.
6ـ الفت الانظار إلى الاخطاء من طرف خفي.
7ـ اقبل ميسوره ..ولا تكن صعباً.
8ـ اجعل شيئاً .. مقابل شيء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|