أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2018
986
التاريخ: 15-2-2018
1225
التاريخ: 5-2-2018
1366
التاريخ: 9-8-2017
1702
|
اسمه :
محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني، العاملي الأصل، المعروف بالمجلسي الثاني وبالعلاّمة المجلسي، أحد أئمّة الحديث، وصاحب كتاب «بحار الأنوار» الذي يُعدّ أكبر دائرة معارف شيعية، ولد في أصفهان سنة سبع وثلاثين وألف.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا الجليل محمد باقر ابن مولانا محمد تقي المجلسي : عالم ، فاضل ، ماهر ، محقق ، مدقق ، علامة ، فهامة ، فقيه ، متكلم ، محدث ، ثقة ثقة ، جامع للمحاسن والفضائل ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، أطال الله بقاءه ".
ـ قال الاردبيلي في جامعه : " محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود علي ، الملقب بالمجلسي مد ظله العالي : أستاذنا وشيخنا ، وشيخ الاسلام والمسلمين ، خاتم المجتهدين ، الامام العلامة ، المحقق المدقق ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، وحيد عصره ، فريد دهره ، نقة ، ثبت ، عين ، كثير العلم ، جيد التصانيف ، وأمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسمو رتبه ، وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ، ودقة نظره ، وإصابة رأيه ، وثقته وأمانته ، وعدالته أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، وبلغ فيضة وفيض والده رحمه الله تعالى دينا ودنيا لاكثر الناس من العوام والخواص ، جزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين ، له كتب نفيسة جيدة ".
نبذه من حياته :
وأكبّ في عنفوان شبابه على طلب العلوم بأنواعها، ثمّ صرف همّته إلى تتبع كتب الحديث، والبحث عن أخبار وآثار أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ وجمعها وتدوينها ودراستها، وقد جال في داخل البلاد للحصول على الكتب القديمة غير المتداولة، كما استعان ببعض تلامذته وأصحابه الذين ارتحلوا إلى الآفاق في سبيل ذلك.
تتلمذ المترجم على جمع من العلماء، واستجاز عدّة منهم، ومن هؤلاء: والده المحدّث محمد تقي وانتفع به كثيراً، وحسن علي بن عبد اللّه التستري، ومحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني، والسيد محمد قاسم بن محمد الطباطبائي القهبائي، و محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي، و السيد محمد مؤمن بن دوست محمد الأسترابادي، ومحمد محسن بن محمد مؤمن الأستر ابادي، و السيد محمد بن شرف الدين علي بن نعمة اللّه الموسوي الشهير بسيد ميرزا، و السيد شرف الدين علي بن حجّة اللّه الشولستاني النجفي، و عبد اللّه بن جابر العاملي، و المتكلّم الفقيه الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري.
وتضلّع من فنون العلم، وتصدى لتدريسها، وكانت عنايته بتدريس الحديث أكثر من غيره، واهتم اهتماماً بالغاً بنشر عقائد الشيعة وثقافتهم، وولي إمامة الجمعة والجماعة، ثمّ تقلّد منصب شيخوخة الإسلام، وقصده طلاب العلوم، وازدحم عليه المستفيدون، وحاز شهرة واسعة في الأوساط العلمية والاجتماعية، وأصبح ذا مكانة مرموقة في البلاط الصفوي، نافذ الكلمة فيه.
تتلمذ عليه وروى عنه طائفة، منهم: السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري، و عبد اللّه بن عيسى التبريزي المعروف بالأفندي، والسيد محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي، و محمد حسين بن الحسن الديلماني ثمّ اللنباني، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري، وابنا أخيه زين العابدين ومحمد نصير ابنا عبد اللّه بن محمد تقي المجلسيان، و سليمان بن عبد اللّه الماحوزي البحراني، والسيد عبد المطلب الموسوي الجزائري، وبهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي، وبهاء الدين محمد بن محمد باقر المختاري السبزواري النائيني، ومحمد صالح بن عبد الرحيم اليزدي، و عبد اللّه بن نور اللّه البحراني، ومحمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي، ومحمد رفيع بن فرج (فرّخ) الجيلاني، وأحمد بن محمد المقابي البحراني، ومحمد بن علي الأردبيلي الحائري الذي قال في وصف أُستاذه المترجم: خاتم المجتهدين... كثير العلم، جيد التصانيف، وأمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره... أشهر من أن يذكر.
آثاره :
صنف كتباً ورسائل كثيرة، منها: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار (مطبوع في 110أجزاء)، شرح على «تهذيب الأحكام» للطوسي سمّاه ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار(مطبوع في 16 جزءاً)، شرح على «الكافي» للكليني سمّاه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ (مطبوع في 26 جزءاً)، رسالة الأوزان، رسالة في الشكوك، الوجيزة في الرجال (مطبوعة)، رسالة الاعتقاد، رسالة تشتمل على أجوبة رسائل متفرقة تسمى المسائل الهندية، عين الحياة بالفارسية في الوعظ والزهد، حلية المتقين(مطبوع) بالفارسية في الآداب والسنن، رسالة في النكاح(مطبوعة) بالفارسية، رسالة مناسك الحجّ (مطبوعة) بالفارسية، رسالة صواعق اليهود (مطبوعة)، رسالة في الجزية وأحكام الذمة بالفارسية، رسالة في الكفّارات بالفارسية، ترجمة عهد أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ إلى مالك الأشتر، ترجمة «فرحة الغري» للسيد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس، و ترجمة قصيدة دعبل (مطبوعة)، رسالة في تحقيق حال محمد بن سنان، رسالة في تحقيق حال عبد الحميد بن سالم العطار.
وفاته :
توفي بأصفهان في شهر رمضان سنة عشر ومائة وألف، و مرقده بها مشهور يزار.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9940، وموسوعة طبقات الفقهاء ج350/12.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|