المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تشييع الميت
7-11-2016
Stephen Hawking
11-12-2015
مذهب جمهور المشائين في كيفية علمه تعالى بالأشياء قبل وجودها وبعده
2-07-2015
مفهوم الدور الوقائي في التصدي للطعون الكيدية
14/10/2022
الكاظمي (...ـ بعد 1105هـ)
15-6-2016
ابرز حكام سلالة لجش الاولى
2-11-2016


معجزة فيزيائية الماء  
  
1631   02:18 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص177-178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1565
التاريخ: 7-10-2014 1579
التاريخ: 13-4-2016 2133
التاريخ: 8-10-2014 1728

‏خلق الله سبحانه الجزيئات العنصرية Elementary Particles كالإلكترون (-) والبروتون (+) والنترون (.) . وخلق منها العناصر المختلفة من معادن وأشباه معادن . ثم ألف بين هذه العناصر فجعل ‏منها المركبات ، التي يتألف منها كل ما في الكون من مواد وأشياء ، وهي تفوق في عددها الملايين .

‏واذا نظرنا في هذه المركبات التي لا تقع تحت حد ولا حصر ، وجدنا أن كل مركب منها مصمم وفق تقدير دقيق ونظام سديد . فإن كل مركب من هذه المركبات يعتبر وحدة مستقلة له خصائصه وأنظمته التي تميزه عن أي مركب آخر. في حين أن كل ذرة (جزيء) من نفس الموكب إذا قارناها مع ذرات نفس المركب فإننا نجدها متطابقة مع بعضها لا تختلف عن بعضها في شيء من الأشياء . أفلا يدل هذا على ‏أبداع الصنع وحسن التقدير؟ .

‏ثم إذا نحن نظرنا إلى هذه المركبات على كثرة أعدادها نجد أن الخالق الحكيم سبحانه وتعالى قد ألصق بكل مركب منها سمات خاصة ، لم تمنح عبثاً ولم تعط ارتجالاً ، بل جعلت بتقدير حكيم وتدبير قويم . مصداقاً لقوله تعالى : {إنا كُلّ شيءٍ خلقناهُ بقدرٍ * وما أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر : 49- 50] وقوله : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد : 2] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .