المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الكاظمي (...ـ بعد 1105هـ)  
  
1222   01:31 مساءاً   التاريخ: 15-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

القاسم بن محمد بن جواد الكاظمي ثمّ النجفي، الشهير بالفقيه الكاظمي، وبابن الوندي، وله من الأولاد غير محمد إبراهيم المذكور: محمد حسين، والفقيه محمد، والفقيه محمد يحيى الذي اقتنى جملة من الكتب ، وصنف كتاباً في الفقه في عدة مجلدات، وتوفّـي سنة (1137هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاردبيلي في جامعه : " القاسم بن محمد الكاظمي مد الله تعالى في عمره وزاد الله في شرفه : فقيه ، ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها ، وزهادها ، وهو اليوم  من سكان النجف الاشرف ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ قاسم الكاظمي ، عالم ، عابد ، فاضل ، زاهد ، معاصر ، له كتاب شرح الاستبصار ، جامع الاحاديث وأقوال الفقهاء " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً محدّثاً، من وجوه علماء النجف وزهّادها وعبّادها، تلمذ على عدة مشايخ بالنجف الأشرف وطوس وقم ومكة والطائف، منهم السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي المكي(المتوفّـى 1068هـ)، وقرأ عليه ابنه محمد إبراهيم  كتاب «الكافي» للكليني، وأُجيز منه، وقرأ عليه محمد جواد بن كلب علي الكاظمي جانباً من أُصول الكتاب المذكور، وأُجيز منه في سنة (1098هـ).

وروى عنه سماعاً أو إجازة: أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، ونور الدين محمد بن المرتضى بن محمد مؤمن الكاشاني، والسيد الحسن ابن عبد الحسين الحسيني الطالقاني النجفي.

 

آثاره :

صنّف شرحاً على كتاب «زبدة الأُصول» في أُصول الفقه لبهاء الدين محمد ابن الحسين العاملي، وحاشية على كتاب «الكافي»، وشرحاً كبيراً على كتاب «الاستبصار» للطوسي، جمع فيه الأحاديث والأدلة وأقوال فقهاء الإمامية، وسمّاه الجامع لأسرار العلماء، ويقال له الجامع للأحاديث والأقوال.

 

وفاته :

توفّـي بالنجف بعد سنة خمس ومائة وألف، وكان صاحب «رياض العلماء» قد رآه في النجف، وقال إنّه مصداق قوله تعالى(سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9573، وموسوعة طبقات الفقهاء ج243/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)