المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التخطيـط التسويقـي
6-3-2019
ائتلاف اللّفظ مع اللفظ
25-03-2015
ضرورة الإصلاحات في النُظم التربوية
24-4-2017
طهارة النبيّ من دنس الآباء وعهر الاُمهات
6-4-2017
استحباب التياسر لأهل العراق ومن والاهم
12-12-2015
Stability of carbocation intermediates
14-7-2019


من اكتشافات القرآن العلميّة  
  
1694   09:41 صباحاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والابحاث
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص114-115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1863
التاريخ: 7-10-2014 1886
التاريخ: 5-11-2014 1678
التاريخ: 2-12-2015 1486

  دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس

يقول التاريخ إنَّ غاليليو الإيطاليّ كان أوّل من اكتشف دوران الأرض حول نفسها قبل نحو أربعة قرون، بينما كان العلماء قبله يؤمنون بنظرية بطليموس المصريّ القائلة إنّ الأرض هي مركز الكون وإنَّ جميع الأجرام الأخرى تدور حولها.

وكان جزاء غاليليو على اكتشافه العلميّ هذا أنْ حكمت الكنيسة بكفره، ولم ينجُ من الموت إلاّ بإظهار الندم على اكتشافه ذاك. غير أنّ علماء آخرين تابعوا نظريته واكّدوها بحيث إنّها أصبحت اليوم من الأُمور الّتي لا يختلف فيها اثنان، بل لقد ثبت بالتجارب الملموسة أنَّ الأرض تدور حول نفسها، وخاصّة بعد التحليقات الفضائية الأخيرة.

وعليه فقد فقدت الأرض مركزيّتها بالنسبة للكون بعد أنْ تبيّن أنَّنا كنّا من قبل ضحيّة خطأ حواسّنا، فكنّا نخلط حركة الأرض بحركة مجموعة الثوابت والسيّارات. إنَّنا نحن الّذين نتحرّك، وكنّا نعتبرها هي الّتي تتحرّك.

على كلّ حال، لقد سيطرت نظريّة بطليموس نحو ألف و خمسمائة سنة على عقول العلماء.

وعند ظهور القرآن لم يكن أحد يجرؤ على القول بخلاف ذلك.

ولكنّنا إذا رجعنا إلى آيات القرآن نجد أنَّه في الآية 88 من سورة "النمل" يتحدّث الله تعالى عن حركة الأرض فيقول عز من قائل:

{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88]  .

هذه الآية تشير بوضوح إلى حركة الجبال مع أنَّنا نراها ساكنة جامدة. إنَّ تشبيه حركتها بحركة السحاب يفيد السرعة مع الهدوء.

أمّا التعبير عن حركة الأرض بحركة الجبال، فهو لكي يبيّن أهمّيّة الموضوع، إذ لا حركة للجبال بغير حركة الأرض من تحتها، أي إنَّ حركتها هي حركة الأرض نفسها، سواء أكان المقصود دورانها حول نفسها، أم حول الشمس، أم كليهما.

تصوّر الآن عصراً كانت فيه جميع المحافل العلميّة في العالم والإنسان العاديّ، يؤمنون بنظريّة سكون الأرض ودوران الشمس والكواكب الأخرى حولها. ألا يكون الإخبار بحركة الأرض بهذا البيان معجزةً علميّة، خاصّة أنَّ المخبر إنسان أُمّيّ لم يدخل مدرسة، بل إنَّه نشأ في محيط متخلّف لا مدرسة فيه ولا تعليم؟ أفلا يكون هذا دليلاً على كون القرآن كتاباً سماويّاً؟ (1)

  ____________________________

 1- سلسلة دروس في العقائد الاسلاميّة، آية الله مكارم الشيرازي، مؤسسة البعثة، ط2، ص114ـ 116.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .