أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]() |
أف لهذه الدنيا وبعدا لهذه الحياة مثل ابن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وريحانته تضيق عليه الدنيا وتتقاذفه أمواج من الهموم فلا يدري إلى أين مسراه ومولجه فقد وافته الأنباء أن الطاغية يزيد قد عهد إلى شرطته باغتياله ولو كان متعلقا بأستار الكعبة.
لقد أيقن سبط رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أن يزيد لا يتركه وشأنه ولا بد أن يسفك دمه وينتهك حرمته وقد أدلى بذلك في كثير من المواطن وكان منها :
1 ـ ما رواه جعفر بن سليمان الضبعي انه (عليه السلام) قال : واللّه لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فاذا فعلوا ذلك سلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة. .
2 ـ قال (عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية : لو دخلت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني .
3 ـ ما رواه معاوية بن قرة قال : قال الحسين : واللّه ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت؛ واستولت الحيرة على الامام واحاطت به موجات من الأسى والشجون وتلبد أمامه الجو بالمشاكل الرهيبة والأحداث المفزعة فهو إن بقي في مكة يخش من الاغتيال وان ذهب إلى العراق فانه غير مطمئن من أهل الكوفة وانهم سيغدرون به وقد أدلى بذلك لبعض من شاهده في الطريق حسبما يرويه عنه يزيد الرشك يقول : حدثني من شافه الحسين قال : إني رأيت أخبية مضروبة بفلاة من الأرض فقلت : لمن هذه؟
قالوا :هذه للحسين ؛ فأتيته فاذا شيخ يقرأ القرآن والدموع تسيل على خديه ولحيته قلت له : بأبي وأمي يا ابن بنت رسول اللّه ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ فقال : هذه كتب أهل الكوفة إلي ولا أراهم الا قاتلي فاذا فعلوا ذلك لم يدعوا للّه حرمة إلا انتهكوها فيسلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة , لقد كان متشائما من اهل الكوفة فهو يعلم غدرهم وعدم وفائهم وانهم سيكونون إلبا عليه ويدا لأعدائه .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية الدينية العليا يثمن جهود مركز التبليغ القرآني الدولي بتكريم في الحرم الحسيني
|
|
|