أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 19-6-2019
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]() |
الامام لما لم يبق بالحجاز ويتخذه منطلقا للثورة ولعل السبب في رفضه لذلك يعود إلى ما يلي :
أ ـ ان البيئة الحجازية كانت تتصف بقلة الموارد الاقتصادية فقد اشاع معاوية فيها الفقر والبؤس ومن الطبيعي أن الثورة تحتاج إلى دعم مالي كبير ومع انعدام المال في الحجاز كيف يفجر الامام ثورته فيه.
ب ـ انعدام الوعي السياسي في الحجاز فقد انصرفت الأكثرية الساحقة فيه عن الشؤون السياسية في حين أن العراق كان مشعل الوعي السياسي في البلاد العربية.
ج ـ ان الحجاز كان لا يصلح لأن يكون مركزا للثورة فقد أصبح مهددا بالغزو من الجيوش الأموية فقد بعث يزيد بجيش مكثف لقتال ابن الزبير بقيادة أخيه عمرو بن الزبير.
د ـ ان الحجاز لم تكن فيه حامية عسكرية حتى يلجأ إليها الامام لتقوم بالذب والدفاع عنه.
5 ـ ان الأغلبية الساحقة في الحجاز كانت تحقد على أهل البيت عليهم السلام وكانت ميولها مع بني أمية يقول أبو جعفر الاسكافي : أما أهل مكة فكلهم كانوا يبغضون عليا وكانت قريش كلها على خلافه وكان الجمهور مع بني أمية ويقول الامام علي بن الحسين (عليه السلام) : ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا ومع شيوع الكراهية في الحجاز لأهل البيت (عليهم السلام) كيف يتخذه الامام مقرا له؟
لقد نزح الامام من الحجاز بمرأى ومسمع من جميع الحجازيين فلم يخفوا معه ولم يتبعه أحد منهم سوى أهل بيته للقيام بنصرته والذب عنه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|