أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2019
![]()
التاريخ: 7-11-2017
![]()
التاريخ: 16-3-2016
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]() |
لمّا عزم الإمام على مغادرة يثرب واللّجوء إلى مكّة اجتمعْنَ السيّدات مِنْ نساء بني عبد المطّلب وقد جاشت عواطفهنَّ بالأسى والحزن فقد تواترت عليهنَّ الأنباء عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن مقتل ولده الحُسين وجعلْنَ ينحْنَ وتعالت أصواتهنَّ بالبكاء وكان منظراً مفزعاً وانبرى إليهنَّ الحُسين وهو رابط الجأش فقال لهنَّ : أُنشدكنَّ الله أنْ تبدينَ هذا الأمر معصيةً لله ولرسوله , فذابت نفوسهنَّ وصحنَ : لمَنْ نستبقي النياحة والبكاء؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن جعلنا الله فداك يا حبيب الأبرار , وأقبلت عليه بعض عمّاته وهي شاحبة اللون فقالت بنبرات منقطّعة بالبكاء : لقد سمعت هاتفاً يقول :
وإنّ قتيلَ الطفِّ مِنْ آلِ هاشمٍ أذلّ رقاباً مِنْ قريشٍ فذلّتِ
وجعل الإمام (عليه السّلام) يُهدِّئ أعصابها ويأمرها بالخلود إلى الصبر كما أمر سائر السيّدات مِنْ بني عبد المطّلب بذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|