أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1664
التاريخ: 10-12-2015
5152
التاريخ: 18-12-2021
2084
التاريخ: 8-06-2015
8041
|
العين 4/ 97- وهب اللّه لك الشيء يهب هبة ، وتواهبه الناس بينهم.
والموهوب : الولد ، ويجوز أن يكون ما يوهب لك.
مقا- وهب : كلمات لا ينقاس بعضها على بعض ، تقول : وهبت الشيء أهبه هبة وموهبا. واتّهبت الهبة : قبلتها. والموهبة قلت يستنقع فيه الماء ، والجمع مواهب. ويقال : أوهب اليّ من المال كذا ، أي ارتفع. وأصبح فلان موهبا لكذا ، أي معدّا له.
مصبا- وهبت لزيد مالا أهبه له هبة : أعطيته بلا عوض ، يتعدّى الى الأوّل باللام- يهب لمن يشاء ، ووهبا بفتح الهاء وسكونها وموهبا وموهبة. قال جمع : لا يتعدّى الى الأوّل بنفسه فلا يقال وهبتك مالا ، والفقهاء يقولونه. وقد يجعل له وجه ، وهو أن يضمن وهب معنى جعل ، فيتعدّى بنفسه الى مفعولين ، ومن كلامهم ووهبني فداك ، لكن لم يسمع في كلام فصيح.
لسا- وهب : في أسماء اللّه تعالى : الوهّاب. والهبة : العطيّة الخالية عن الأعواض والأغراض ، فإذا كثرت سمّى صاحبها وهّابا ، والوهوب : الرجل الكثير الهبات. والاستيهاب : سؤال الهبة ، والاتّهاب : قبول الهبة.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عطاء من دون نظر وتوجّه الى ما يقابله من العوض. وسبق في عطا : الفرق بين كلمات تقارب مفهوم الهبة.
ولا فرق بين أن يكون الهبة في موضوع تكوينيّ أو موضوع خارجيّ موجود أو في علم وحكم أو في مقام أو في مال وملك.
فالهبة في التكوين : كما في :
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} [إبراهيم : 39]. {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} [الأنعام : 84] . {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } [الشورى : 49] . {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم : 5 ، 6] فالمراد هبة هذه الموضوعات بالتكوين والإيجاد.
والهبة في الموضوعات الخارجيّة من حيث هي : كما في :
{ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الأحزاب : 50] . {وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا} [ص : 43] والهبة في الأمور المعنويّة : كما في :
{ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ } [الشعراء : 21]. {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} [آل عمران : 8] الحكم : ما يتعلّق بموضوع من نظر ورأي إذا كان عن قطع وبتّ. والرحمة : عبارة عن تجلّى الرأفة وظهور الشّفقة في الخارج.
والهبة في المال والملك : كما في :
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص : 35] فظهر أنّ الهبة أعمّ من أن يكون في تكوينيّ أو موجود خارجيّ أو فيما يلحقه في أمر معنويّ أو مادّيّ .
وأمّا الوهّاب : فهو من يعطى على الإطلاق ومن دون قيد وبلا توجّه الى عوض أو غرض نفسانيّ أو تحصيل مقام أو الوصول الى مطلوب ، فانّ كماله غير متناه وصفاته غير محدودة ، وفيضان رحمته وسع السماوات والأرض وتجلّى أنوار كرمه وهدايته وفضله ملأ عوالم الوجود فهو في كلّ آن في تلألؤ الجود ، كلّ يوم هو في شأن.
والبخل والإمساك إنّما ينشأ من المحدوديّة والضعف والوحشة من الفقر في الخارج أو في النفس ، سبحانه تعالى علوّا.
____________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|