المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كاري الدجاج مع الملفوف الهندي المتبل
2024-09-25
ما هي الحشرات اللادغة أو اللاسعة؟
13-4-2021
مصادر الخبر الصحفي- أولا : المصادر الذاتية
1-1-2023
Pontryagin Number
15-5-2021
Adverbs of Time
11-5-2021
الحُصين بن الحُمام المِرّي
27-09-2015


معنى كلمة حرق‌  
  
5152   10:59 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 234- 236
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 6655
التاريخ: 9-12-2015 2754
التاريخ: 19-11-2015 7324
التاريخ: 10-1-2016 7886

مصبا- أحرقته النار إحراقا،  ويتعدّى بالحرف فيقال أحرقته بالنار، فهو محرق  وحريق.  وحرّق تحريقا إذا أكثر الإحراق.  وأحرقته باللسان إذا عبته  وتنقّصته.

و الحرق   : اسم من إحراق النار،  ويقال النار بعينها.  واحترق الشي‌ء بالنار  وتحرّق.

صحا- الحرق  : النار،  وأيضا احتراق يصيب الثوب من الدقّ  وقد يسكّن.

وأحرقه بالنار  وحرّقه يشدّد للكثرة.  وحرقت الشي‌ء حرقا  : بردته  وحككت بعضه ببعض.  ومنه قولهم حرق بابه يحرقه  ويحرقه  : سحقه حتّى سمع له صريف.  وحرق شعره  : تقطّع.  وسحاب حرق   : شديد البرق.

مقا- حرق  : أصلان، أحدهما حكّ الشي‌ء بالشي‌ء مع حرارة  والتهاب،  وإليه يرجع فروع كثيرة.  والآخر شي‌ء من البدن. فالأوّل  : حرقت الشي‌ء إذا أبردت  وحككت بعضه ببعض.  والعرب تقول  : هو يحرق عليك الارّم غيظا  :  وذلك إذا حكّ أسنانه بعضها ببعض،  والارّم هي الأسنان.  وقرأ ناس  : لَنَحْرِقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ، قالوا معناه لنبردنّه بالمبارد.  والحرق  : النار.  والحرق في الثوب.  والحروقاء هذا الّذي يقال له الحرّاق،  وكلّ ذلك قياسه واحد.  ومن الباب قولهم للّذي ينقطع شعره  وينسل حرق.  والحرقان  : المذح في الفخذين  وهو احتكاك إحداهما بالأخرى.  وفرس حراق إذا كان يتحرّق في عدوه.  وأحرقني الناس بلومهم  : آذوني.  وأمّا الأصل الآخر- فالحارقة  وهي العصب الّذي يكون في الورك.

لسا- الحرق بالتحريك   : النار، يقال في حرق اللّه،  وقد تحرّقت.  والتحريق   :

تأثيرها في الشي‌ء.  والحرقة ما يجده الإنسان من لذعة حبّ أو حزن أو طعم شي‌ء فيه حرارة. عن الليث- الحرقة  : ما تجد في العين من الرمد  وفي القلب من الوجع أو في طعم شي‌ء محرق. ابن الأعرابي- الحرق  : النقب في الثوب من دقّ القصّار، جعله مثل الحرق الّذي هو لهب النار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة  : هو التحرّق بحرارة  والتهاب،  والأغلب استعمال المجرّد منها لازما،  ومنه الحريق  والحرق  والحرق  والحارقة  والتحرّق  والاحتراق.  وإذا عدّيته تقول  : أحرقه  وحرّقه.

ولمّا كان التحرّق بالنار  : هو التأثّر  والتغيّر في صورة الشي‌ء في أثر الحدّة  والنفوذ  والشدّة من الحرارة  : استعير هذا المعنى في موارد التأثّر  والتغيّر الحاصل من تأثير البرودة أو العصر أو الغسل أو الاحتكاك أو الحوادث من الحبّ  والحزن  وغيرهما، فكأنّ الشي‌ء يحترق بتأثير الحرارة فوجه الشبه هو التأثّر الشديد  والتغيّر العميق.

وأمّا الحارقة  : فباعتبار كونها حارّة  ولها حدّة  وشدّة في مقام حركة العضو  وقوّته  وعمله،  وإذا قطعت تلك العصبة توقّف الإنسان عن الحركة  والمشي.

{ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } [آل عمران   : 181].

أي ما يحترق  ويكون فيه حدّة،  والتعبير بالذوق باعتبار مفهوم العذاب المشتقّ من العذب.

{فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ } [البقرة  : 266].

فيكون الاحتراق بتأثير حدّة العصر  والحرارة الحاصلة منه كالريح العاصف الشديد.

{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ } [الأنبياء  : 68].

من التحريق،  وهو أشدّ مجازاة للمجرم حيث يتغيّر ظاهره ثمّ يزول أثره  وتمحو مادّته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .