أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
190
التاريخ: 28-1-2016
1561
التاريخ: 12/12/2022
1285
التاريخ: 2024-10-04
225
|
من أمر الله الناس بالتداوي وحثّهم على الوقاية قبل وقوع المرض، يُعرف وجود الأمراض وانتشارها بين الناس، خاصة عند تزايد أسبابها الطبيعية منها أم الاصطناعية، من هنا كان لابدّ في كل أمة من أطباء يتعلمون كيفية التداوي. وتزداد حاجة الامة إلى أطباء كلما ازدادت الأمراض تنوّعت أو كثُر المصابون بها.
ويعتبر الأطباء جسماً مهماً في المجتمع، أو عضواً فعالاً في جسم الأمة كبقية أعضائه، فكما لا يستغني المجتمع عن المدرس والعامل والمزارع ونحوهم كذلك لا يستغني عن الأطباء الذين يشكلون حلقةً مهمة في المجتمع، فإن أفراد المجتمع عندما يصابون بأمراض متعددة سوف تؤثر لا محالة على طبيعة تفكيرهم وعملهم وتحركهم، لأن العقل أو العمل أو التفكير السليم في الجسم السليم، فمثلاً العامل عندما يؤلمه رأسه فإن عقله وتوجهه سوف ينشدّان إليه ويبتعدان عن عمله، وهكذا المدرس أو أي إنسان آخر لديه مهنة، بل حتى الطبيب نفسه إذا مرض فإنه لا يقدر على ممارسة عملة بالشكل الطبيعي إذا لم يمنعه عن ذلك.
ومن هنا كان أمر الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله) ، بالتداوي أو الوقاية لما يشكله المرض من الإعاقة في الاستمرار بالحياة وشؤونها حتى العبادية منها أو العاطفية، فضلاً عن غيرهما، الأمر الذي يفرض بل يوجب وجود أطباء مؤمنين عاملين مضحين بوقتهم من أجل شفاء الناس وحمايتهم من الأمراض المنتشرة لبناء مجتمع سليم يقدر على التطور والرقي، ويعطي الصحة الكافية للتفرغ الى عبادة الله تعالى، فإن المرضى أحد معوقات العبادة أو عامل مساعدٌ على عدم كمالها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|