المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

معنى كلمة خمد
4-06-2015
أحوال عدد من رجال الأسانيد / أحمد بن محمد بن خالد البرقيّ.
2023-03-16
معنى كلمة شدد
3-4-2022
العقر
22-5-2019
إختلاف الألسن والألوان آيات واضحة على وجود الله ووحدانيته
21-3-2018
التمييز بين الشريك والفاعل الاصلي.
22-3-2016


أثر الاثارة العصبية والاضطرابات اثناء الحمل  
  
2664   01:28 صباحاً   التاريخ: 7-1-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص160- 161
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 2065
التاريخ: 2024-04-18 1413
التاريخ: 2023-02-19 1136
التاريخ: 2023-03-05 1357

للاثارة العصبية في فترة الحمل تأثير كبير على شخصية الام وخصوصياتها, وخصوصيات ابنها، حيث تبرز عند الام على شكل حالات استفراغ وعند الطفل بشكل عوارض عصبية؛ وهذا الامر بحد ذاته ربما يسبب مشاكل اثناء الحمل، وربما أدى الى طول مدة الوضع والولادة.

المخاوف: تؤثر المخاوف في فترة الحمل على الام والجنين في آن معاً، وقد ينشأ هذا الخوف من الحمل نفسه او من الحصول على طفل مشوه، وهذا سيسبب تقلص عروق البدن وربما يؤدي الى الاجهاض وطبعاً لو كان الزوج حياً لساندها وشجعها، ولكن الآن فهذا واجب الآخرين والام نفسها.

الحزن والاسى:ـ لا يجب ان تستسلم الام في فترة حملها الى الحزن والاسى الطويلين، فالبكاء الشديد والكآبة الدائمة او المؤقتة، والتغيير والتبدل السلوكي، وحتى الحساسية الزائدة تجاه بعض الامور والاحداث، ستؤثر في الطفل بشكل سلبي وستحد من رشده ونموه.

المرح والنشاط : إن المرح والسرور والتفاؤل، والفرح من الامور التي تؤثر في هذه الفترة بشكل كبير، فهي تعمل على تقوية الحالة النفسية المناسبة والسيطرة على النفس، ويجب السعي لإيجاد سبب لذلك المرح والسرور لتتعلق به المرأة وتصبح اكثر تفاؤلاً بالحياة. ادخلوا السعادة والطمأنينة الى حياتها، وامنعوا التشنج والمشاكل من الدخول الى عالمها.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.