المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اسم المفعول  
  
140   05:54 مساءً   التاريخ: 2025-04-08
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 144-145
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اسم المفعول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 1800
التاريخ: 20-10-2014 1753
التاريخ: 18-02-2015 12179
التاريخ: 20-10-2014 3037

اسم المفعول

( من الثلاثي على وزن مفعول ، كمنصور ومشدود . ومقول ومبيع والأصل : مقوول ومبيوع . واسم المفعول من الرباعي . وذوات الزوائد على لفظ مضارعها المبني للمفعول بعد وضع الميم موضع الزوائد ويقال لما يجري على - يفعل - من  فَعَلَهُ  اسم الفاعل . ولما يجري على يفعل ، اسم المفعول ولما لا يجري على واحد منها ). أقول : تقدم : أن أصل اشتقاق إسمي الفاعل . والمفعول - من المصدر - وحينما نقول : إنها مشتقان من ( الفعل ) فالمقصود بذلك « المصدر » بناءً على تسمية سيبويه وجماعة ( المصدر فيعلا، . قال الشيخ الرضي - ره - و ما مضمونه . . كان حق اسم المفعول أن يأتي على زنة - مضارعه - فيقال : ضرب يُضْرَب فهو مُضَرَبَ .. لكنه لما أداهم حذف الهمزة في باب - أفعل - إلى - مفعل .. قصدوا تغيير أحدهما للفرق :

فغيروا - الثلاثي لما ثبت التغيير في أخيه .. وهو اسم الفاعل . نحو : بنصر فهو ناصر ويحمد فهو حامد وفي تعليل مجيء اسم المفعول من الثلاثي  على هذه الصيغة وضوح لا يحتمل اللبس جاء ذلك في  شرح المفصل لابن يعيش الأندلسي قال : اسم المفعول في العمل كاسم الفاعل ؛ لأنه مأخوذ من الفعل . مفعول ، مثلُ يَفْعَلُ . كما أن فاعلاً مثل يفعل . فالميم في مفعول بدل من حرف المضارعة في يفعل . وخالفوا بين الزيادتين للفرق بين الاسم . والفعل  و  الواو  في مفعول كالمدة التي تنشأ للاشباع . . لا اعتداد بها . أنوا بها للفرق بين مفعول الثلاثي ومفعول الرباعي. وهو يعمل عمل فعله الجاري عليه فتقول :  هذا رجل مضروب أخوه  : فأخوه مرفوع .. بأنه أسم ما لم يُسمَّ فَاعِلُهُ . كما أنه في يُضْرَبُ أخوه كذلك .ا.هـ. فاسم المفعول يحتاج إلى « نائب فاعل » . واسم الفاعل يحتاج إلى فاعل » . وقوله :  مأخوذ من الفعل  لا يدل على اشتقاقه منه ، أي من المضارع . بل كما تقدم . قال : ولا يبنى ( مفعول ، إلا مما يفعل ) . . فلا تقول : مقعود . كما لا تقول : يُفْعَدُ . يبنى منه . إلا أن يتصل به جار ومجرور .. أو ظرف . أو مصدر مخصص فيجوز بناؤه حينئذ  لما لم يسم  فاعله . ولا يعمل إلا إذا أريد به الحال أو الاستقبال . واسم الفاعل كذلك - كما تقدم - لضعفها عن  الأفعال.

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.