المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

CHEMICALS FROM XYLENES
14-9-2017
المهـام الرئيـسة لتنفيـذ الستراتيجـية
14-5-2022
خطيئة آدم
11-10-2014
فوائد الاعلان على الصعيد الاقتصادي
16-2-2021
غرويات طحلبية Phycocolloids
11-8-2019
رؤى الإمام الخميني في نظرية مراتب فهم ‏القرآن
22-12-2014


إختلاف الإلسن والألوان آيات واضحة على وجود الله ووحدانيته  
  
3002   09:50 صباحاً   التاريخ: 21-3-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج2 ، 33- 34
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته /

[قال تعالى] : {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ } [الروم: 22].

هل توصل الماديون إلى فلسفة اختلاف الألسنة والألوان بصورة صحيحة عميقة دون الاكتفاء بالظواهر وهل درى عوامل اختلاف الألسنة وكيف تكلم الانسان وكيف ارتبط اللسان بالفكر حتى أمسى معبرا عما يختلج في نفسه.

الاختلاف في اللسان :

ذكر الفيلسوف طنطاوي في تفسيره ج 15 ص 56 :

أن الاختلاف في اللسان وهو قسمان : قسم لفظي وقسم خطي، قالوا ان اللغات تفرعت من أصل واحد الى لغات مرتقية وغير مرتقية هي أولا الزنجية وهي في الأرخبيل الهندي وفي أواسط افريقيا، ثانيا: الأمريكية التي يتكلم بها أهل أمريكا الأصليون، ثالثا: اللغة المستعملة في البلاد الشرقية الشمالية الآسيوية في جزائر سفالين ونحوها رابعا: اللغة الصينية وهي أحادية لا فرق فيها بين الاسم والفعل والحرف، أما المرتقية فهي إما غير متصرفة وإما متصرفة فغير المتصرفة هي اللغات الطورانية كالتركية والمغولية والقفازية والإغرانية.

واللغة المتصرفة تنقسم الى قسمين: الآرية والسامية، فالآرية هي أولا:

الجرمانية المان وفروعها: الاسيلاندي، النرويجي، السويدي، الدانماركي، الانجليزي، الهولندي.

وثانيا: الصقلابية السربية، البلغارية، البوهيمية، البولونية، والدوسية.

وثالثا: الهندية. ورابعا: الفارسية. وخامسا: الأرمنية. وسادسا:

اليونانية. وسابعا: اللاتينية الكلية.

فروع اللغة الفارسية ثلاثة:

لغة الماديين ولغة بن ساسان والفارسي الجديد. فروع اللغة اللاتينية هي:

الفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، ولغة رومانيا المعروفة الآن في البلقان وبهذا افرق الكلام على اللغات الآرية.

أما اللغة السامية فهي اللغة المصرية وقد قيل إنها أصل اللغات السامية وأقول قد قال كمال بك مؤلف قاموس اللغة المصرية القديمة ما نصه.

إن اللغة العربية بحالها اليوم ناقصة ولا يكملها إلا قدماء المصريين، واللغة البابلية والآشورية، والعربية، والحبشية، والحمرية، والسريانية أو الآرامية، والفينيقية، ووصلت إختلاف اللغات إلى نحو خمسة آلاف لغة ، ففي أوروبا 587 وفي آسيا 937 وفي إفريقيا 376 وفي أمريكا 1624.

أليس من العجب أن الهواء الخارج من الرئتين الذي لم تكن وظيفته إلا إدخال الصالح للحياة وإخراج الضار لها قد نال وظيفة شريفة عالية غالية وهي الإفهام وحمل جميع العلوم وتنوع إلى نحو خمسة آلاف لغة وبعض اللغات قد تبلغ عشرات الالوف من الكلمات يا سبحان اللّه قد تنوعت اللغات كما تنوعت المادة لأن اللغات دالة والمادة مدلول عليها فتنوع الدال وتنوع المدلول ولو لا حركة هذه الكائنات لم يتنوع الدال ولم يتنوع المدلول.

الاختلاف في الألوان:

انظر إلى الألوان فهي مثل السواد والصفرة والبياض والنحاسية كأهل السودان، والصين واوروبا، وأمريكا الأصليين حمر الوجوه انظر كيف ترى أن النوع الأبيض من هذا الإنسان يتفقون جميعا في اللون ولكن يستحيل أن يكون بياض زيد كبياض عمرو وهذا هو العجب بل هذا هو الآية الإلهية يسع البياض مثلا مئات آلاف الآلاف من الناس، ولكن لكل واحد من لونه هيئة تخالف لون الآخر هذا معنى قوله تعالى وإختلاف ألسنتكم وألوانكم.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.