المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

بداية العلاقات العامة لدى الدول الأخرى- استراليا
15-7-2022
سمات الأدب السُّريالي
29-09-2015
Apologizing
10-6-2021
تفسير سورة المائدة من آية (1-42)
2024-01-06
العبادات / أسرار شروط الصلاة وأركانها وأفعالها.
2024-03-18
السيد محمد بن أحمد بن حيدر بن إبراهيم
21-1-2018


معنى كلمة عنت  
  
17256   11:07 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص284-286.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/11/2022 2168
التاريخ: 13-4-2022 2285
التاريخ: 15-11-2015 2409
التاريخ: 22-11-2015 2857

مصبا- العنت : الخطأ ، وهو مصدر من باب تعب ، والعنت : المشقّة ، يقال أكمة عنوت أي شاقّة. وتعنّته : أدخل عليه الأذى. وأعنته : أو قعه في العنت.

مقا- عنت : أصل صحيح يدلّ على مشقّة وما أشبه ذلك ، ولا يدلّ على صحّة ولا سهو لة. قال الخليل : العنت : المشقّة تدخل على الإنسان ، تقول : عنت فلان أي لقى عنتا ، يعنى مشقّة ، وأعنته فلان إعناتا : إذا أدخل عليه عنتا. وتعنّته تعنّتا إذا سأله عن شي‌ء أراد به اللبس عليه والمشقّة. ويحمل عليه ويقاس عليه : فيقال للآثم عنت عنتا ، إذا اكتسب مأثما. الزجّاج : العنت في اللغة : المشقّة الشديدة.

مفر- المعانتة- كالمعاندة ، لكن المعانتة أبلغ ، لأنّها معاندة فيها خوف وهلاك ، يقال عنت فلان إذا أو قع في امر يخاف منه التلف ، {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ} [طه : 111] - أي ذلّت وخضعت.

أسا- وقع فلان في العنت ، أي فيما شقّ عليه. وعنت العظم : انكسر بعد الجبر ، وأعنته : هاضه (كسره بعد الجبور) وأعنت الطبيب المريض : إذا لم يرفق به‌ فضرّه. وتعنّتني : سألني عن شي‌ء أراد به اللبس عليّ والمشقّة. وأكمة عنوت : طويلة شاقّة المصعد.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الوقوع في مشقّة مع اختلال. وهذا المعنى يعبّر عنه بتعابير قريبة منها باختلاف الموارد.

وقلنا في الشقّ إنّ الأصل فيه : انفراج مطلق مادّيّا أو معنويّا ، وسواء حصل التفرّق أم لا ، والمشقّة والعناء والصعوبة ممّا يوجب صدعا وانفراجا واختلالا.

فهذا المعنى وهو تحقّق المشقّة مع الاختلال : يوجد في أغلب موارد الأذى والضرر واللبس والإثم وانكسار الجبر ، مع لحاظ القيدين.

وأمّا المعاندة : وهو المخالفة مع عصيان ، فغير مربوط بمفهوم العنت ، كما أنّ ذكر الآية- {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ } : غير مربوط بالمادّة ، وهو من العنى.

{ لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ } [آل عمران : 118].

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [التوبة : 128].

البطون : يقابل الظهور ، والبطانة : ما يجعل في بطون وخفاء. ودون : يستفاد منه الغيريّة مع التسفّل. والألو : بمعنى التقصير. والخبال : الهو ان. أي يحبّون أن تقعوا في مشقّة وصدع واختلال نظم في أموركم.

وفي قبالهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) وهو يحبّ نظم أموركم وصلاحها ، وعزيز عليه أن تكونوا في هو ان وخبال وأن تقعوا في مشقّة واختلال. والعزّة يقابل الذّلّة ، أي التفوق والاستعلاء. والمراد عظمة هذا المعنى في نظره ، وهو يعدّه كبيرا ، ولا يتوقّع منكم العنت بوجه.

ولازم أن نتوجّه بانّ التكاليف الإلهيّة والإلزامات الدينيّة كلّها لرفع العنت ولتحقّق النظم والتجمّع في الأمور الدنيويّة ، ولحصول الصلاح والفلاح والسعادة الروحانيّة.

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ } [الحجرات : 7].

فانّ الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) مظهر العقل الكامل وهو يميّز الصلاح والفساد بأكمل تمييز وأحسنه.

وهذا كما في التكوين والتشريع من اللّه تعالى ، فلوحظ فيهما رفع العنت وفقدانه.

{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 220].

فما جعل اللّه تعالى في حكمه عنتا لخلقه.

فيظهر من هذه الآيات الكريمة : أنّ العنت وهو المشقّة مع الاختلال مرفوع عن الامّة ، بلطف من اللّه العزيز ، وليس في أحكامه للعبيد ما يوجب عنتا ويوجد مشقّة في اختلال.

ويدلّ على هذا المعنى قوله تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ...ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [النساء : 25].

فإذا خشي العنت والوقوع في مشقّة واختلال امور : فلا جناح في نكاح الإماء.

___________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- أسا - أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .