المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



معنى كلمة ستّ  
  
2797   02:29 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 54- 57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2776
التاريخ: 2024-05-09 681
التاريخ: 19-4-2022 2259
التاريخ: 25-11-2014 2467

مصبا- ستّة رجال وستّ نسوة ، والأصل : سدسة وسدس ، فأبدل وادغم ، لأنّك تقول في التصغير سديس وسديسة. وعندي ستّة رجال ونسوة : إذا كان من كلّ ثلاثة.

مقا- سدس : أصل في العدد ، وهو قولهم السدس : جزء من ستّة أجزاء ، وإزار سديس : أي سداسيّ. والسدس من الورد في أظماء الإبل : أن تنقطع الإبل عن الورد خمسة أيّام وترد السادس. وأسدس البعير ، إذا ألقى السنّ بعد الرباعيّة ، وذلك في السنة الثامنة. فأمّا الستّة فمن هذا أيضا غير أنّها مدغمة ، كأنّها سدسة.

مفر- السدس : جزء من ستّة- فلامّه السدس. وسدست القوم : صرت سادسهم ، وأخذت سدس أموالهم ، وجاء سادسا وساتّا وساديا : بمعنى. ويقال لا أفعل كذا سديس عجيس (السديس بمعنى السدس. والعجس هو البطوء) : أي أبدا. والسدوس : الطيلسان. والسندس : الرقيق من الديباج.

قع- (ششاه)- ستّة.

(ششيّ)- سادس.

(ششّيم)- ستّون.

والتحقيق

أنّ بين هذه المادّة ومادّة السدس اشتقاقا كبيرا ، ولا يبعد أن يكون الأصل فيهما هو سدس ، لاشتقاق كلمات منه ، وهو قريب من اللغة العبريّة من جهة التلفّظ.

ويمكن أن يكون كلّ من المادّتين أصلا وفي عرض واحد ومأخوذين من العبريّة.

وعلى أيّ حال فالأصل الواحد فيهما : هو العدد المخصوص.

والاشتقاق فيهما انتزاعيّ ، ويختار في كلّ صيغة من جهة المادّة والحروف ما يناسبها تلفّظا وتعبيرا.

فالستّ إذا كان المعدود مذكّرا ، والستّة إذا كان مؤنّثا ، كما في أخواته من الأعداد ، والستّون : شبه جمع للعشرات.

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} [هود : 7].

سنذكر في- يوم : إنّه عبارة عن امتداد من الزمان معيّن ظاهر جليّ- يوم الدين ، يوم القيامة ، اليوم الآخر ، اليوم الموعود ، يوم الفصل ، يومئذ.

وأمّا خلق السماوات والأرض في ستّة أيام : فلعلّ المراد كون الخلق في ستّة مراحل من الزمان ، بأن يكون تعيّن الزمان ومحدوديّته بالحوادث والوقائع الواقعة ، فكلّ قسمة منه يوم.

ولا يبعد أن يكون تعدّد الأيّام وتحديدها بالستّة : باعتبار خلق البخار والماء ، ثمّ خلق الجماد من التراب والطين والحجر وسائر المتكوّنات من الماء ، ثمّ نظم الكرات السماويّة والسماوات والأرض ، ثمّ النباتات ، ثمّ الحيوان ، ثمّ الإنسان ، فهذه ستّ مراحل في التدبير والخلق.

ثمّ إنّ الزمان والمكان أمران اعتباريّان لا حقيقة لهما في أنفسهما من حيث هما ، فانّ المكان هو الملحوظ من استقرار جسم على آخر ، وليس ما وراء هذين الجسمين أمر آخر ، فالجسم الحالّ فيه جسم آخر مكانه ومحلّ استقراره ، وهذا أمر اعتباريّ ، وإن شئت قل إنّه من الأعراض ، أي كون جسم منظورا فيه استقرار جسم آخر فيه.

وهكذا الزمان : فانّه أمر اعتباريّ ملحوظ من النسبة المنظورة بين شيئين ، أي الفاصلة المعتبرة بين الحدّين الموجودين ، أو قطعة من زمان ملحوظة من جهة وقوع أمر فيها. وإن شئت قل إنّه يعتبر ويلاحظ في موازاة حركة.

هذا هو الحقّ المشهود في حقيقة الزمان والمكان ، ولتوضيحه محلّ آخر.

وأمّا عدد الستّ : فله خصوصيّات ، فانّ الواحد فرد ، وإذا كرّر يكون زوجا ، وإذا جمع الفرد والزوج يكون ثلاثة ، وإذا ضوعفت تكون ستّة ، والستّة ينصّف ، و يثلّث ، ويسدّس ، وإذا ضوعف 6 يكون 12 ولهذا العدد أيضا خصوصيّات.

ثمّ إنّ في تطبيق النصف : تكون البخار والماء والجماد متماثلة في مقابل النبات والحيوان والإنسان ذات حياة. وفي تطبيق الثلث : يكون الحيوان والإنسان في قبال الجماد والنبات الفاقدين للحواسّ وفي مقابل الماء والبخار مادّتي التكوين. وفي مقام التسديس : يكون كلّ واحد من هذه الأنواع مخصوصا ومستقلا وغير مربوط بالآخر.

{فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة : 4].

والستّة إذا رفعت الى العشرات تكون ستّين.
_______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .