المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفسير الآية (70-73) من سورة الاحزاب
17-4-2020
محاصيل الحبوب Cereal Crops
2023-06-19
مراحل عملية التنشئة الاجتماعية
18-1-2016
معنى كلمة سنه
29-12-2022
دور الاسرة في التصدي لمشكلة التلوث
2023-11-02
مرض الذبول الفايلوفوري الذي يصيب القرنفل
2023-07-28


الصحافة الأدبية العربية  
  
28   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 100-101
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

الصحافة الأدبية العربية

لقد تأثر الوطن العربي مشرقة ومغرية بالتطور العالمي وخصوصاً في أوروبا وأمريكا وإن كان متأخراً نسبياً، فقد لحق العرب في اكتساب المعرفة الفنية في الطباعة وبالتالي في مجال الصحافة والنشر للكتب والنشرات.

عرف العرب الأدب منذ فترة طويلة وعمد الشعراء على كتابة قصائدهم بالأشكال الفنية السائدة آنذاك، ظهرت المعلقات وكتبت الخطب والرسائل والكتب التي تضمنت شؤون الأدب المختلفة.

ظهر سوق عكاظ وذي مجته وذي مجاز والتي كانت لتبادل رقاع القصائد والخطب الأدبية، وقد علقت على جدران الكعبة القصائد والخطب، وقد أعلى العرب شأن الأدب حتى أنهم اشتهروا به.

شهدت الساحة الأدبية والثقافية العربية يقظة جديدة في أواخر القرن التاسع عشر فظهر العديد من الكتاب والأدباء والمفكرين والمصلحين، وجاء ظهور الصحافة التي شكلت حاضنة للأدب ورعت الأدباء والكتاب وتميزت الصحافة بالاعتناء بالأدب بشكل خاص، وتميزت المقالات والتحليلات الصحفية بلغتها الأدبية الراقية واعتنى الكتاب بجماليات اللغة ورصانة التعبيرات واستخدم الكتاب ضروب الأدب من السجع والطباق والجناس في صياغة المقالات، حتى أنه يبدو أي مقال أنه مقطوعة أدبية حتى لو كان المقال علمياً أو سياسياً.

وكان من الطبيعي بفعل التطور الطبيعي أن تستقل الصحافة الأدبية وتبدأ بالظهور كصحف متخصصة في أواخر القرن التاسع عشر وذلك لأسباب متعددة منها:

1. إن ضروب الأدب المختلفة تحتل مكاناً في تركيبة المجتمع الثقافية والاجتماعية العربية.

2. إن المجلات والدوريات الأدبية أقل صداماً مع المؤسسات الأمنية والسياسية وبالتالي يمكنها الصدور ومن السهل ترخيصها من الحكومات المختلفة.

3. ظهور مجموعة من المصلحين الاجتماعيين والعاملين على تطوير الجانب الحضاري للأمة وأخذوا من الأدب وسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم.

فقد ظهرت في بدايات الصحافة الأدبية صحيفة «البيان» عام 1897 لصاحبها إبراهيم اليازجي «والضياء» عام 1898، وقد نشأ الأديب والشاعر اللبناني خليل مطران «المجلة المصرية» عام 1900 وكذلك أصدر عام 1903 «الجوانب»، وكذلك فعل المؤرخ والكاتب اللبناني جورجي زيدان فأصدر عام 1892 مجلة «الهلال» وبفعل اهتمامه فقد اعتنت بالروايات التاريخية الإسلامية ومنها وكذلك الأدبية بشكل خاص واستمرت الهلال حتى غدت علامة بارزة لمؤسسة ثقافية أدبية حضارية فأصدرت العديد من الأعمال الأدبية، ومن منا لم يقرأ أو يسمع بروايات الهلال التي ما زالت تصدر حتى اليوم . وقد توسعت «الهلال» العربية لتنتج مجموعة من الدراسات الهامة مثل «الألفاظ العربية والفلسفة العربية» و «تاريخ مصر الحديث» و «تاريخ ممالك آسيا وأفريقيا والعرب قبل الإسلام» و «التمدن الإسلامي» وغيرها من الدراسات التي تحولت إلى كتب ما زالت تحتل الصدارة في المكتبة العربية، وقد أصدرت الهلال الروايات والأعمال الأدبية للأطفال وكذلك الروايات والقصص، وأصدرت كتباً في الفن وأصدرت الهلال مجلات متخصصة في صحافة المرأة والأطفال والفنون والأدب.

وكما أسلفنا فقد احتل الأدب مكانه بارزه في الصحافة الشاملة ومع ظهور الصحف والمجلات وكانت فيها علامات بارزة مثل محاولة أحمد لطفي السيد بصحيفة «الجريدة» والتي كانت أول مجلة تنشر الرواية العربية المعاصرة بأسلوبها وفنونها، فقد أصدرت للكاتب الشاب آنذاك محمد حسنين هيكل رواية «زينب» وكان ذلك في عام 1911، وكذلك ظهرت صحيفة «الشعب» للمصلح الاجتماعي والأديب أمين الرفاعي عام 1913 واتبعها الرافعي بصحيفة الأخبار عام 1920 وكان لها الفضل تبني المفكر والكاتب الكبير عباس محمود العقاد.

وقد اهتمت الصحف الشاملة بالأدب التاريخي والمعاصر وظهرت صحفاً جديدة فأصدر الشيخ علي يوسف «المؤيد»، ومصطفى كامل «اللواء» وغيرها من الصحف وقد ظهرت مجموعة من الصحف الأدبية مثل «الترقي والتقدم» و «المقتطف» و «نزهة الأفكار» و «الآداب» و «التمدن» ويلاحظ من خلال الأسماء أنها كانت مجلات وصحف تسعى للتغيير الاجتماعي والتطور الأدبي.

كانت الصحافة الأولى في أواخر القرن التاسع عشر ملاذاً وحاضنة لأفكار كبار الكتاب والمصلحين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده، فقد أظهرت كتاباً مهمين ما زالت أعمالهم إلى اليوم زاد كل المثقفين والقراء العرب مثل عباس محمود العقاد ومحمد حسنين هيكل إلى جانب يعقوب صروف وأديب اسحق ومي زيادة وشبلي شميل وقد كان هؤلاء الرواد المصلحين رواد النهضة العربية الحديثة.

وكما كانت الهلال علامة مهمة في تاريخ الأدب والصحافة الأديبة فقد حقق أحمد حسن الزيات هرماً ثقافياً موازناً بإصداره مجلة «الرسالة» وكانت مدرسة أدبية ليس لمصر وحدها ولكن لكافة أرجاء الوطن العربي بما قدمته من نصوص فكرية وأدبية مميزة، وكانت حاضنة لعدد ليس قليل من الكتاب والأدباء الذين قدموا نتاجهم وعرفوا به في الوطن العربي.

واستمر الحراك الأدبي والثقافي في مصر فأصدر الكاتب الكبير طه حسين مجلة «الكاتب المصري» ورأس تحريرها ولكن هذه المجلة واجهت ادعاءات كثيرة حول تمويلها إلا أنها كانت أحد النوافذ الأدبية المهمة في زمانها.

بعد نجاح ثورة 1952 في مصر - وتولي سلطة جديدة انفتحت على الجماهير بأشكال مختلفة كان أهمها تشكيل روابط وجماعات أدبية متعددة بادرت إلى إصدار صحفها ومجلاتها وكذلك تشكل المجلس الأعلى للفنون والآداب والهيئة العامة المصرية للكتاب وما زالا يقومان بدور ثقافي حتى الآن، ومن نتاج ذلك صدرت مجلة «القصة» ورأس تحريرها الكاتب والروائي المصري محمد عبد الحليم عبد الله حيث قدمت نتاجاً متعدداً ومتنوعاً فقدمت من القصة العربية والمترجمة، وفتحت المجال واسعاً أمام جيل من الكتاب الشباب وكذلك صدرت مجلة «الكاتب» والتي حققت نجاحاً باهراً في إقبال الشباب على قراءتها والكتابة من خلالها، وتميزت أنها قدمت الألوان الأدبية المختلفة من نقد، وقصة وشعر وتراجم وهكذا كان حال مجلة «المسرح» التي رأس تحريرها سعد الدين وهبة وتخصصت في المسرح وآدابه وكانت تنشر مسرحيات كاملة حتى لو كانت من فصول متعددة، وكذلك ابتدعت نشر ملخصات لمسرحيات عربية أو مترجمة، وكذلك صدر العديد من الدوريات في مجال الأدب الشعبي والتراث العربي والإسلامي.

ولم تكن باقي الدول العربية في منأى عن هذا التطور فقد صدر في لبنان مجلة «الآداب» التي كانت تستقطب الكتاب من أرجاء الوطن العربي ومقروءة من شرائح واسعة في كافة البلدان العربية والمهجر وقد خرجت رواداً مهمين في عام الأدب بضروبه المختلفة من القصة والشعر والمسرح والنقد الأدبي

وفي ستينيات وسبعينات القرن الماضي نشطت الصحافة العربية في العراق وسوريا والأردن وفي منطقة الخليج العربي فقد أصدرت مجلة «العربي» والتي ما زالت تصدر فكانت بوابة أدبية لكل الكتاب العرب وقراءة وكذلك صدرت مجلة «الدوحة» التي جمعت حولها القراء في كافة أرجاء المنطقة العربية وخصوصاً في الخليج العربي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.