المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



معنى كلمة فقع‌  
  
6554   09:38 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 132- 134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2022 2054
التاريخ: 21-10-2014 3020
التاريخ: 14-12-2015 10329
التاريخ: 8-06-2015 8025

مقا- فقع : اعلم أنّ هذا الباب وكلمه غير موضوع على قياس ، وهي كلمات متبائنة. من ذلك الفقع : ضرب من الكمأة ، وبه يشبّه الرجل الذليل ، فيقال هو أذلّ من فقع بقاع. والفقع الحصاص وهذا من قولهم فقّع بأصابعه : صوّت. وممّا لا يشبه الّذى قبله صفة الأصفر ، يقال أصفر فاقع. ويقولون : الإفقاع : سوء الحال ، يقال منه أفقع. وفواقع الدهر : بوائقه. فأمّا الفقّاع : فيقال انّه عربي. قال الخليل : سمّى فقّاعا لما يرتفع في رأسه من الزبد. والفقاقيع : كالقوارير- فوق الماء.

صحا- الفقوع : مصدر قولك أصفر فاقع ، أي شديد الصفرة ، وقد فقع لونه يفقع ويفقع فقوعا. والفاقعة : الداهية. والفقّاع : الّذى يشرب. والفقاقيع : النفاخات الّتى ترتفع فوق الماء كالقوارير ، والفقع : ضرب من الكمأة وهي البيضاء الرخوة ، وكذلك الفقع بالكسر ، ويشبّه به الرجل الذليل .

لسا- الفقع والفقع : الأبيض الرخو من الكمأة وهو أردءها ، والجمع فقعة. والفقع : شدّة البياض ، وأبيض فقاعي : خالص منه ، والفاقع : الخالص الصفرة الناصعها. وأحمر فاقع وفقاعي : يخلط حمرته بياض ، وقيل : هو الخالص الحمرة. وقيل : الفاقع : الخالص الصافي من الألوان أي لون كان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الخلوص والصفاء من انكدار وتلوّن. ومن مصاديقه : الخلوص والصفاء في الألوان بحيث لا يخلط غيره من انكدار أو لون آخر. والكمأة إذا كانت رخوة صافية بيضاء كأنّها خالصة عن الطعم واللون والمادّة. والصوت الصافي الليّن بلا ترجيع وتطويل كأنّه لا تلوّن فيه. وسوء الحال والذلّة والمرض والفوت فكأنّها توجب تخلّصا من التلوّن والتقيّد والتحوّل في طول العيش. والفقّاع باعتبار تصفيتها وتخليصها عن الموادّ.

فظهر أنّ المادّة ليست بمعنى اللون أي لون كان.

{إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} [البقرة : 69] فالفاقع صفة للبقرة ، أي صفراء وصافية خالصة لا انكدار فيها ، بحيث إن لونها من كمال صفائها تسرّ الناظرين.

واللون فاعل للفاقع ، والتذكير باعتبار الفاعل. أو تأنيث تسرّ : باعتبار البقرة الصفراء الفاقعة .

ويقال في الاصطلاح انّ الفاقع صفة بحال متعلّق الموصوف .

ولا يخفى التناسب فيما بين لون الصفراء والفاقع الّذى يسرّ الناظر ، وبين ذبح تلك البقرة في مورد إحياء الميّت : فانّ في إحيائه أيضا كمال مسرّة للورثة .

ويستفاد من هذا الكلام : أنّ للّون وصفائه وانكداره آثارا طبيعية في الخارج ، وقد أشير الى بعض هذه الآثار والخواصّ في ألوان الحيوانات والألبسة وغيرها في الروايات.

{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} [آل عمران : 106 ، 107].

______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .