المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18151 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15

إسقاط الحدود في حال الغيبة نسخ لها ، واثباتها لا يمكن مع غياب الإمام
28-11-2017
ملوك الطوائف/ بنو ذي النون بطليطلة
17/10/2022
النيازك وأول عينة من خارج النظام الشمسي
2023-06-11
انكسار refraction
24-6-2017
الصغائر قد تكون كبائر
7-10-2016
معنى كلمة وقذ‌
15-2-2016


{ الا امم امثالكم}  
  
39   03:35 مساءً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص118
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-12 1353
التاريخ: 2023-10-31 3080
التاريخ: 2023-09-14 1429
التاريخ: 6-12-2015 2492

قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام: 38]

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ}: تدب على وجهها .

{وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ}: في الهواء .  قيل : وصفه به قطعا لمجاز السرعة ونحوها .

{إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} : محفوظة أحوالها ، مقدرة أرزاقها ، مكتوبة آجالها ، مخلوقة أبدانها ، مربوبة أرواحها كما أنتم كذلك .

القمي : يعني خلق مثلكم قال : وقال : كل شيء مما خلق خلق مثلكم . قيل : المقصود من ذلك الدلالة على كمال قدرته وشمول علمه وسعة تدبيره وليكون كالدليل على أنه قادر على أن ينزل آية .

{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } : شيئا من التفريط لأن ( فرط ) لا يتعدى بنفسه وقد عدى بفي إلى الكتاب ، وقرأ بالتخفيف ، ويعني بالكتاب القرآن كما يستفاد من كثير من الأخبار كحديث اختلاف العلماء في الفتيا .

في نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال : أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فعليهم أن يقولوا : وعليه أن يرضى ؟ أم أنزل الله دينا تاما فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } وفيه تبيان كل شيء .

 وحديث وصف الإمامة عن الرضا (عليه السلام) في العيون ، وغيره : جهل القوم وخدعوا عن أديانهم إن الله لم يقبض نبيه حتى أكمل الدين ، وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شيء بين فيه الحلال والحرام ، والحدود والأحكام ، وجميع ما يحتاج إليه كملا ، فقال عز وجل : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ }.

{ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }: يعني الأمم كلها .

 في الفقيه : عن الصادق (عليه الصلاة والسلام) أي بعير حج عليه ثلاث سنين جعل من نعم الجنة .

 قال : وروي سبع سنين .

وفيه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها فقال : أين صاحبها مروه فليستعد غدا للخصومة .

وفي الخصال : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث القيامة قال : لن يركب يومئذ إلا أربعة : أنا وعلي ، وفاطمة ، وصالح نبي الله . فأما أنا : فعلى البراق ، وأما فاطمة ابنتي : فعلى ناقتي العضباء ، وأما صالح : فعلى ناقة الله التي عقرت ، وأما علي : فعلى ناقة من نور زمامها من ياقوت عليه حلتان خضراوان .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .