المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7070 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15

Hoogsteen Base Pairing
18-5-2016
السلالة المضيفة Host Strain
14-8-2018
أهم الدول المنتجة للشعير في العالم- فرنسا
24-7-2022
ملاحظات حول المثنى بن حارث
9-8-2020
وصايا مهمة للحكومات الإسلامية
25-11-2015
كاتب السيناريو «السيناريست»
11-9-2021


المقابلة في البحوث  
  
31   03:36 مساءً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 244-246
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

المقابلة في البحوث

تستخدم في البحوث الإعلامية الكثير من أدوات جمع المعلومات منها: المقابلة العلمية للمبحوثين. وتعد المقابلة أداة فعالة في حالات معينة، عندما يكون المبحوثين على سبيل المثال من الأطفال أو الكبار الأميين الذين لا يستطيعوا كتابة إجاباتهم بأنفسهم، كما هو الحال في الاستبيان. بالإضافة إلى نوع مشكلة البحث التي تحتم قيام الباحث بمقابلة أفراد عينة الدراسة وطرح الأسئلة عليهم مباشرة. وتختلف المقابلة العلمية عن المقابلة العرضية.

تعريف المقابلة:

ويقصد بالمقابلة: "وسيلة شفوية لجمع البيانات يتم في ضوئها توجيه الأسئلة إلى الشخص أو الأشخاص الذين تتم مقابلتهم من أجل الحصول على معلومات لا تتوافر عادة في الكتب أو المصادر الأخرى" (1)، حيث يحاول أحدهما وهو القائم بالمقابلة أن يستثير بعض المعلومات أو التغيرات لدى المبحوث والتي تدور حول آرائه ومعتقداته. كما تعرف المقابلة، بأنها محادثة بين شخصين، يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة - الباحث لأهداف معينة - وتهدف إلى الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث. وكذلك تعرف المقابلة بأنها هي محادثة أو حوار موجه بين الباحث من جهة وشخص أو أشخاص آخرين من جهة أخرى بغرض جمع المعلومات اللازمة للبحث والحوار يتم عبر طرح مجموعة من الأسئلة من الباحث التي يتطلب الإجابة عليها من الأشخاص المعنيين بالبحث. والمقابلة: عبارة عن استبيان منطوق تتشابه خطواته مع خطوات بناء الاستبيان وهي:

  • تحديد المبررات.
  • تحديد الأهداف.
  • كتابة الأسئلة.
  • الاختبار القبلي.

والمقابلة بهذا المعنى عملية مقصودة، تهدف إلى إقامة حوار فعال بين الباحث والمبحوث أو أكثر للحصول على بيانات مباشرة ذات صلة بمشكلة البحث.

إن حرص الباحث على استخدام المقابلة باعتبارها أنسب أدوات البحوث الإعلامية لنوع المبحوثين عمل غير كاف على الرغم من أهميته إذا لم يراع عدداً من العوامل المسؤولة عن إنجاح المقابلة، وبالتالي تحقق الهدف من استخدامها، ولعل منها:

1- أن يتم التدريب السابق على إجراء المقابلة، وذلك بعمل تدريبات تمثيلية زملاء مع الباحث أو غيرهم؛ بقصد التدرب على طرح الأسئلة، وتسجيل الإجابات، وتعرف أنواع الاستجابات المتوقع الحصول عليها.

2- إعداد مخطط للمقابلة، يتضمن قائمة الأسئلة التي ستوجه إلى المبحوثين كل على حده.

3- أن تكون الأسئلة واضحة وقصيرة.

4- أن ينفرد الباحث بالمبحوث في حدود ما يسمح به الشرع والتقاليد، وأن يعمل على كسب ثقته وعلى حثه على التعاون معه.

5- أن يشرح الباحث معنى أي سؤال للمبحوث، حتى تكون الإجابة مناسبة لغرض الباحث من السؤال.

6- أن يتأكد الباحث من صدق المبحوث وإخلاصه؛ وذلك بأن يوجه إليه في أثناء المقابلة أسئلة أخرى، يقصد التأكد من ذلك. وبإمكان الباحث أن يطمئن إلى صدق المبحوث من خلال ملاحظة طريقة إجابته، وما يظهر على وجهه من تعبيرات.

7- أن يتجنب الباحث التأثير على المبحوث، فلا يوحى إليه بوجهات نظره أو آرائه وميوله.

8- أن يسجل الباحث إجابات المبحوث بدقة وبسرعة.

9- إلا تتم المقابلة في صورة تحقيق أو محاكمة للمبحوث؛ حتى لا يشعر بالضيق والسأم وبالتالي رفض التجاوب مع الباحث.

ويمكن تصنيف أسئلة المقابلة إلى أسئلة مفتوحة غير محددة الإجابة أي الأسئلة التي لا تعطي أي خيارات للإجابة مثال: ما هو رأيك بالنسبة للتعليم المختلط؟ ولعمل المرأة؟ وتمتاز هذه النوعية من الأسئلة بغزارة المعلومات التي يمكن الحصول عليها ولكن مع صعوبة تصنيف الإجابات والصنف الثاني من أسئلة المقابلة هي الأسئلة المغلقة المحددة الإجابة وهي الأسئلة التي تكون الإجابات عليها محددة أما بنعم- لا - أحيانا .... الخ، مثال ذلك سؤال: هل توافق على التعليم المختلط؟

وهناك ثلاثة أنواع للمقابلة العلمية هي: المقابلة الشخصية التي تتم وجهاً لوجه بين الباحث والأشخاص المعنيين بالبحث وهي الأكثر شيوعاً. والنوع الثاني هي المقابلة التلفزيونية التي تجري للأشخاص المبحوثين على الهاتف لأسباب تخرج عن إرادة الباحث والمبحوث. أما النوع الثالث من أنواع المقابلات العلمية فهي: المقابلة بواسطة الحاسوب عن طريق محاورة الباحث للمبحوثين عبر البريد الالكتروني أو المقابلة بالفيديو عن بعد.

_________________

(1) أحمد حسين الرفاعي: مناهج البحث العلمي، عمان، دار وائل للنشر، 1998، ص 181.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.