المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18061 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
سموم ستريوفيريدين Citreoviridin المنتجة بواسطة فطر Penicillium
2024-12-28
نهاية حركة النقل
2024-12-28
الدوافع الاقتصادية للنقل
2024-12-28
مكافحة السموم الفطرية
2024-12-28
مسار واسطة النقل
2024-12-28
اهمية النقل المعاصر
2024-12-28

رضيعٌ قتل في حجر والده
28-10-2019
الحارث بن عامر
2023-02-07
Atoms and Isotopes
24-6-2017
تقسيم الاَمثال القرآنية إلى الصريح والكامن
11-10-2014
امتناع الإمام علي من البيعة
10-4-2016
ظاهرة phenomenon
21-6-2017


معنى قوله تعالى : وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ  
  
85   02:02 صباحاً   التاريخ: 2024-12-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص366-368.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 4967
التاريخ: 26-09-2014 6583
التاريخ: 2024-12-27 65
التاريخ: 2023-04-20 1288

معنى قوله تعالى : وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ

 

قال تعالى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن اللّه لا يوصف ، وكيف يوصف وقد قال في كتابه : {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }، فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك » « 1 ».

وقال محمد بن عيسى بن عبيد : سألت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }.

فقال : « ذلك تعيير اللّه تبارك وتعالى لمن شبهه بخلقه ، ألا ترى أنه قال :

{وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } ومعناه إذ قالوا : إن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ؟ كما قال اللّه عزّ وجلّ : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 91] ، ثم نزّه عز وجل نفسه عن القبضة واليمين فقال : {سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ } « 2 ».

وقال سليمان بن مهران : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عز وجل : {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ }.

فقال : « يعني ملكه لا يملكه معه أحد ، والقبض من اللّه تعالى في موضع آخر : المنع ، والبسط منه : الإعطاء والتوسيع [ كما قال عز وجل ] : {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245] يعني يعطي ويمنع ، والقبض منه عز وجل في وجه آخر : الأخذ ، والأخذ في وجه القبول ، كما قال : {وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ } [التوبة: 104] أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها ».

قلت : فقوله عزّ وجل : {وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ؟ قال : « اليمين :

اليد ، واليد : القدرة والقوّة ، يقول عز وجل : {وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ أي بقدرته وقوته سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ }« 5 ».

وقال الديلمي : بحذف الإسناد ، مرفوعا إلى سلمان الفارسي ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث له مع جاثليق ومعه مائة رجل من النصارى ، فكان فيما سأله عليه السّلام أن قال له الجاثليق : فأخبرني عن قوله جل ثناؤه : {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم : 48] {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} فإذا طويت السماوات ، وقبضت الأرض ، فأين تكون الجنة والنار فيهما ؟

قال : فدعا بدواة وقرطاس ، ثم كتب فيه : الجنة والنار ، ثم درج القرطاس ودفعه إلى النصراني ، وقال [ له ] : « أليس قد طويت هذا القرطاس ؟ » . قال : نعم ، قال : « فافتحه » قال : ففتحه ، فقال : « هل ترى آية النار وآية الجنة ، أمحاهما طيّ القرطاس ؟ » . قال : لا ، قال : « فهكذا في قدرة اللّه إذا طويت السماوات وقبضت الأرض لم تبطل الجنّة والنار ، كما لم يبطل طيّ هذا الكتاب آية الجنّة وآية النار » « 4 ».

وفي كتاب ( فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام ) : عن أبي هريرة وسلمان الفارسي ، في حديث طويل ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام في جواب سؤال جاثليق ، قال له الجاثليق : فأخبرني عن الجنة والنار أين هما ؟ قال عليه السّلام :

« الجنّة تحت العرش في الآخرة ، والنار تحت الأرض السابعة السفلى ».

فقال الجاثليق : صدقت ، فإذا طوى اللّه السماوات والأرض ، أين تكون الجنة والنار ؟ فقال عليه السّلام : « ائتوني بدواة وبياض » . فكتب آية من الجنة وآية من النار ، ثمّ طوى الكتاب وناوله النصرانيّ ، فأخذه بيده ، قال له : « ترى شيئا ؟ » قال : لا ، قال : « فانشره » . فقال : « ترى تحت آية الجنة آية النار ، وآية النار تحت آية الجنة ؟ » . قال : نعم ، قال : « كذلك الجنة والنار في قدرة الرب عز وجل » قال : صدقت « 5 ».

____________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 80 ، ح 11.

( 2 ) التوحيد : ص 160 ، ح 1.

( 3 ) التوحيد : ص 161 ، ح 2.

( 4 ) إرشاد القلوب : ص 310.

( 5 ) . . . ، معالم الزلفى : ص 315.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .