المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

علم اللغة وعلم النفس
14-11-2018
النجاة في حب علي (عليه السلام)
26-01-2015
الوعد والوعيد وما يتعلّق بهما
11-08-2015
الفتنة الكبرى
9-4-2016
الشيخ حسين بن الشيخ خلف الشهير بعسكر الحائري
8-6-2017
ما أهمية تعليم مهارات التفكير؟
2024-10-17


في صفة الجنّة والنّار  
  
1559   11:20 صباحاً   التاريخ: 6/10/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص473- 475.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014 5005
التاريخ: 24-09-2014 5963
التاريخ: 25-09-2014 5254
التاريخ: 8-1-2023 1607

قوله - تعالى - : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران: 133].

ولم يذكر طولها قال أبو مسلم (1) الأصفهاني : أي : ثمنها لو بيعت كثمنيهما (2) لو بيعتا کما يقال : عرضت المتاع للبيع. والمراد : عظم قدرها.

وقيل : إن العرب ، تصف الشيء بالعرض ، يقال : بـلاد عريضة ، وأرض أريضة(3).

 

قال امرؤ القيس (4) :

مواقع غيثٍ في فضاءٍ عريضة

 

وقوله - تعالى - : { فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} [فصلت: 51].

قال السدي(5) : أي : يدعو الله كثيراً عند ذلك. إنما قال : عريض ، ولم يقل : طويل ، لأنه أبلغ  ، ألا ترى أن عرض(6) الإنسان  ، والدواب  ، والأشجار  ، والأنهار ، لا على حسب طولها. ولأن العرض ، يدل(7) على الطول ، ولا يدل الطول على العرض؛ إذ قد يصح : طويل ، ولا عرض له ، ولا يصح : عريض(8). ولا طول له ، لأن العرض ، الانبساط في خلاف جهة الطول ، والطول ، الامتداد في أي جهة كان(9).

     وقيل : عرضها كعرض السموات ، والأرضين ، وطولها لا يعلمه إلا الله.

     وقيل : معناه أن لكل واحد من أهل الجنة نصيبه منها(10)؛ عرضها كعرض  السمـاوات ، والأرض ، يقوله : { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا... } [آل عمران: 133] .

فإذا كانت لكل واحد مغفرة ، فينبغي أن يكون له جنة مفردة(11)

ولا يلزم ـ على هذا ـ أنّ الجنة إذا كانت في السماء ، كيف يكون لهـا (12)هـذا العرض؟ لأنه يُزاد فيها يوم القيامة.

 وسُئل (13)النبي ـ عليه السّلام ـ(14) : إذا كانت الجنة عرضـهـا بعـرض السموات والأرض ، فأين تكون(15) النّار؟

فقال  : سبحان الله! إذا (16)جاء النّهار ، فأين يكون الليل؟

_______

 1- مجمع البيان : 1 : 504.

2- في (ش) و(أ) : كتنها.

3- في (ك) : عريضة.

4- دیوان امرئ القيس : 73 ، وفيه :

(بلاد ) عريضة وأرض أريضة       مواقع غيث في فلاة عـريـض

5- جامع البيان : 45: 4.

6- في (ش) بعد كلمة (عرض) العبارة : (صحة البيت:

(بلاد ) عريضة وأرض أريضة       مواقع غيث في فلاة عـريـض
وهي عبارة أضيفت فيها بعد على أصل النسخة .

7- العبارة : (يدل على... ولا عرض) ساقطة من (أ).

8- في (ك) و(هـ) و(أ) : عرض.

9- في (ح) : كانت مع تاء التأنيث الساكنة.

10- في (ك) و(أ) : يصيبه. بياء المضارعة المثناة من تحت.     

11- في (ك) و(1)  : مفرد ، من دون تاء التأنيث المربوطة المتحركة

12- في (ك) : لهم

13- مجمع البيان : 1: 504. الجامع لأحكام القرآن : 4 : 204.

14- في (ح) : صلى الله عليه وآله.

15- في (ش) : يكون بياء المصارعة المثناة من تحت.

16- في (هـ) : فإذا ، مع الماء .

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .