المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

إنما يتقبل الله من المتقين
1-7-2017
أهمية الإعلام المتخصص- من جهة سابعة
31-7-2019
اكتشاف النيكل
30-4-2020
احكام الدولة
5-4-2016
القطع
28-6-2019
وجوب الأضحية
25-11-2016


الدولة البرتية أو الدولة الفارسية الثالثة في العراق 126ق.م ــ 226 بعد الميلاد.  
  
88   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 21 ــ 22.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

عندما ضعفت الدولة السلوقية اليونانية التي قامت على أنقاض دولة الإسكندر الذي قرض الدولة الكيانية، اغتنم البرتيون (1) فرصة ضعفها، فنهض فيهم زعيمهم أرشك — أيشك، أرشاق — فاجتاح بقومه بلاد البرتيين سنة 250ق.م، وخرج على السلوقيين، ثم أعلن استقلاله سنة 248ق.م وأسَّسَ الدولة البرتية(2).

ومات أرشك في السنة التي أعلن استقلاله فيها(3)، وظل أعقابه يوسعون مملكتهم بما كانوا يفتحونه من بلاد الدولة السلوقية حتى أصبحت دولتهم واسعة الأطراف، ثم حملوا على العراق سنة 143ق.م، وبعد حروب استمرت أعوامًا بين الأمتين «البرتيون واليونان»، وجلبت على أهل هذا القطر الذي صار ميدانًا لتلك الحروب حينذاك أنواع النوائب، ثم تمَّ أمر البرتيين في العراق سنة 126ق.م في عهد ملكهم مهرداد السادس (175–126ق.م)(4)، واتخذوا مدينة «سلوقية» التي بناها سلوقس الأول اليوناني على الضفة اليمنى من «دجلة» عاصمةً لهم، بعد أن فتكوا بأهلها لتحزُّبهم للسلوقيين، ثم ابتنوا مدينة تجاه «سلوقية» على الضفة اليسرى من «دجلة» وسموها «قطيسفون»، وجعلوها عاصمةً لهم بدلًا من سلوقية، فسمَّى العرب هذه المدينة «طيسفون»، وسماها اليونان «أكتسيفون«.

.............................................

1- البرتيون: هم سكان البلاد الجبلية التي في شرقي بحر «قزبين» وجنوبيه، ولما كانت بلادهم قاحلة، كانوا يعيشون عيشة بدوية متنقلين في الجبال الواقعة بين «هرقانيا» و«مرجبانا»، وكانوا قد خضعوا لحكومات مختلفة للآشوريين، ثم للميديين، ثم للفرس، ثم لإسكندر الكبير، ثم للسلوقيين، ثم استقلوا وصارت لهم على توالي الأعوام دولة كبيرة، وقد عرفهم العرب بالفَرْس — بفتح الفاء — تمييزًا لهم عن الفُرْس — بضم الفاء — الحقيقيين.

2- عُرِفت بهذا الاسم نسبةً إلى إقليمهم الأول أو بلادهم الأصلية، وهي «برتية» أعني «خراسان» الحالية، وعُرِفت أيضًا ﺑ «الدولة الأرشكانية»؛ نسبةً إلى زعيمهم ومؤسِّس دولتهم أرشك. يقول بعضهم إنه أسَّسَ هذه الدولة سنة 255ق.م، واستقلَّ ببلاد فارس كلها في السنة نفسها.

3- ولم يحكم غير سنة واحدة على ما رواه الثقات، غير أن بعضهم يزعم أنه حكم لخمس عشرة سنة، وذكر آخَرون أنه ملك اثنتين وعشرين سنة قضاها في توسيع ملكه، ثم مات قتيلًا في إحدى المعارك، وقد اختلفت الروايات في نسبة وكيفية قيامه وتأسيس حكومته، فمِن قائل إنه مِن نسل دارا، ومِن قائل إنه من «طبرستان»، وكان قائدًا عامًّا على «بلخ» من قِبَل السلوقيين، فلما عزم على تأسيس حكومة وطنية في «طبرستان» توجَّه إليها وجمع قومه وثار على الملك السلوقي آنتيو خوس، فأرسل السلوقي لقتاله جيشًا ثم سار هو نفسه، وبعد معارك انتصَرَ أرشك وتمزَّق الجيش السلوقي ووقع أنتيو خوس قتيلًا في المعركة الأخيرة، فلما رأى أمراء بلاد فارس انتصار أرشك انضموا إليه جميعهم، بعد أن اشترطوا عليه أن يكون لكل واحد منهم استقلالٌ إداريٌّ في منطقته، ويكون هو الرئيس على الجميع، وعلى أثر ذلك اتخذ أرشك مدينة «الدامغان» التي هي من مدن «طبرستان» عاصمة له. ومن قائل إنه هجم بقدومه على الوالي السلوقي أغا ثوكليس فقتله وتولَّى مكانه سنة 250، ثم حمل على «هرقانيا» واستولى عليها، وحاول الملك السلوقي أنطيوخوس ناؤس إخضاعه وإخماد تلك الثورة ففشل، وعلى أثر ذلك سار أرشك بجيش كبير إلى قتال السلوقيين والبختريانيين، فانحاز إليه أهل بختريانة، فانتصر على السلوقيين وطردهم من بلاد فارس ومادي.

4- وزعم بعض المؤرخين أن الذي أخذ العراق من السلوقيين مهرداد الأول، والرواية ضعيفة.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).