المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الرومان وفن الحروب.  
  
1093   12:37 صباحاً   التاريخ: 2023-04-19
المؤلف : مونتسكيو.
الكتاب أو المصدر : تأملات في تاريخ الرومان، أسباب النهوض والانحطاط.
الجزء والصفحة : ص 31 ــ 36.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-24 93
التاريخ: 2023-03-28 972
التاريخ: 2023-05-26 1134
التاريخ: 3-5-2017 1509

جعل الرومان من الحرب همهم الأول وصناعتهم الوحيدة. فاجتهدوا لإتقانها وتطوير أساليبها، إلى حد أن فجيس (يوس) Vegece (1) رجح أن تكون الكتيبة (2) من وحي إلهي (3) رأوا أن يزودوا الكتيبة بأسلحة هجومية ودفاعية أمتن وأتقن مما كان عند غيرهم من الشعوب (4). وبما أن هناك مهام لا يستطيع الرجل المثقل أن يقوم بها، وضع الرومان في قلب كل كتيبة فيلقاً خفيفاً ينطلق عند الحاجة، يقضي الغرض ثم يعود ليحتمي بها. كما كانت تحتوي الكتيبة على مجموعة من الفرسان والرماة وأصحاب المقالع لملاحقة الفلول وإحكام النصر. كانت أيضاً برفقتها آليات تعززها وتحميها. إذا تحصنت صارت كالقلعة المنيعة، بحسب

عبارة فجيس (5). لكي يستطيع المقاتل الروماني أن يحمل سلاحاً أثقل مما يحمله العدو، كان لزاماً عليه أن يكون أقوى جسماً من عامة الناس، لهذا الغرض كان يكثر من الرياضة والتمرين حتى تفتل عضلاته، وينوع التداريب حتى ينمي مهاراته، إذ المهارة ليست سوى التوزيع المتكافئ للقوة البشرية. نرى اليوم عدداً كبيراً من الجنود يقضون نحبهم بعد مزاولة عمل شاق (6) خلافاً للرومان الذين كانوا يزدادون قوة بالمواظبة على الشغل. السبب فيما أرى هو أنهم كانوا لا يعرفون الراحة، في حين أن جنودنا يترددون دون تدرج بين العمل المتعب والبطالة التامة، الأمر الذي يؤدي حتماً إلى الهلاك. لا مناص لي من أن أذكر هنا ما رواه القدامى عن تأهيل الجندي الروماني (7). يمشي عادة مهرولا، يقطع عشرين ميلا (8)، حتى أربعة وعشرين ميلاً، في خمس ساعات. هذا ويحمل على ظهره وزن ستين رطلا (9). يتدرب باستمرار على الركض والقفز وهو شاكي السلاح. يحمل أثناء التداريب، من سيف وحربة أو سهم، ما يزن في الغالب ضعف وزنه العادي. والتدريب على هذه الطريقة متواصل لا ينقطع. كما لا يقتصر على المعسكر في كل مصر يوجد ميدان مخصص لهذا الغرض، مفتوح في وجه كل مواطن، وهو المعروف باسم شان دو مارس (10). بعد التدريب يقصد المرء نهر التيبر ويغطس في مياهه غسلا للعرق وتخلصاً من الغبار، وكذلك إتقاناً للسباحة. لا ندرك اليوم الهدف الحقيقي من الرياضة البدنية. نحتقر من يتعاطاها بانتظام، ونرى فيها ضرباً من التسلية والترفيه، في حين أن القدامى كانوا ينظرون إلى كل أشكالها، من حتى الرقص كوجه من وجوه الاستعداد للحرب. بل أصبحنا نستخف بمن يتفنن في استعمال الآلات المخصصة للقتال. مع انتشار عادة المبارزة الفردية صرنا نقول: إن المثابر على المساقرة جبان متنطع. يلوم البعض الشاعر هوميروس لأنه عندما يعدد خصال الأبطال يلح على قوة الجسم وخفة الحركة ولياقة البدن. هلا سخروا أيضاً من المؤرخ سالوست(وس) الذي يمدح پومپیوس لأنه كان يبز معاصريه في العدو والقفز وحمل الأثقال (11). كلما شعر الرومان بخطر يحدق بهم، أو ارتكبوا خطأ وأرادوا استدراكه، أو تعرضوا لفشل، عادوا وشددوا على ضرورة الانضباط العسكري. هذا القنصل مانليوس، وهو في مواجهة صعبة مع اللاتين، شعب لا يقل عن الرومان حزماً وإباء، لم ير حافزاً أنفع من تعزيز سلطة القواد فأعطى المثال بإعدام ابنه، لأنه هاجم العدو قبل أن يتلقى الأمر بذلك، رغم أنه خرج منتصراً من المجابهة (12). وهذا القنصل شيبيون الأميلي أثناء محاصرته حصن نومنثيا (13)، يرى جيشه يتراجع، فيقرر أن يجرد الجنود من كل أسباب الميوعة والاسترخاء (14). وهذا القائد متلوس في مواجهة يوغورتا، يرى إهانة الكتائب باستعراضها تحت النير (15) فيستعيد النظام القديم فينجح ويمحو العار. وهذا ماريوس يحاول قهر قبائل الجرمان القنبر والطوطون فيأمر بتحويل مجرى الأنهار (16) وسولا (Sylla) يرى جنوده ترتعد فرائصهم خشية ملاقاة ميثريدات فينهكهم بأشغال شاقة حتى يهون عليهم القتال ويطالبونه بالمبادرة (17). والقنصل پوبلیوس ناسيكا أمر جنوده بتركيب قوارب حربية لا حاجة له بها لأنه كان يخشى عليهم مفاسد البطالة أكثر من حر القتال (18). يؤول المؤرخ أولو (س) جلي (وس) فيما أرى تأويلاً ضعيفاً عادة غريبة خاصة بالرومان وهي أن كل جندي أخل بواجبه يعاقب بالفصد. الصحيح عندي هو أن رأس مال الجندي سلامة جسمه والفصد إضعاف له فهو إذن غاية الذل والإهانة. رجال هذا مستواهم من البأس والتمرين كانوا يتمتعون في الغالب بصحة جيدة. حاربوا في أقطار شتى تحت طقوس مختلفة وأحوال مناخية متقلبة، ولم يذكر عنهم أنهم تعرضوا كثيراً للأوبئة والأمراض الفتاكة. عكس ما نلاحظ اليوم إذ كثيراً ما نرى جيوشاً تنحل وتذوب في الخلاء قبل أن تباشر أي قتال. تتكرر في أيامنا حالة الفرار من الخدمة العسكرية لأن الجندي المعاصر غالباً ما ينتمي إلى حثالة الشعب، ولأن أحوال الأمم اليوم تكاد أن تكون متساوية. لا فضل لأمة على غيرها ولا تعتقد أية منها أن لها ميزة خاصة. أما الرومان فكانوا أصحاب نخوة وأنفة، يشعرون بأنهم ولدوا ليسودوا. من ينتمي إلى أمة هذه عقيدتها، وهو حامل للسلاح، لا يفكر أبداً أن ينحط إلى حد التخلي عن جنسيته. وبما أن الجيوش كانت قليلة العدد كان تموينها سهلاً، فيما يعرف القائد المقاتلين واحداً واحداً، فيدرك في الحين أنهم ارتكبوا خطأ أو خرقوا نظاماً. كان من آثار تدريبهم القاسي، وجودة الطرق التي يجبرون على تعبيدها، أن يقطعوا المسافات الطويلة في أوجز مدة (19)، فيباغتون العدو وينشرون الرعب في صفوفه سيما بعد معركة غير حاسمة، يظن العدو أنه كسبها فيكون لاهياً ساهياً. في الحروب المعاصرة لا يحارب المرء باطمئنان إلا وهو في حمى جماعة، أما المحارب الروماني وهو أقوى جسماً وأحسن تدريباً من خصمه، فإنه يعتمد بالأساس على نفسه. الشجاعة طبع له، خصلة يغذيها الشعور بقوته الذاتية. وبما أن جنود الرومان كانوا دائماً الأكثر انتظاماً والتحاماً، حتى في المواجهات الأقل تكافؤا، قل ما لا تسنح فرصة يتجمعون فيها لالتقاط الأنفاس، فيما تعم الفوضى صفوف العدو. نرى ذلك باستمرار في أخبارهم. في بداية اللقاء يصدمون بكثرة وحماسة المهاجمين ثم في النهاية ينزعون منهم الفوز نزعاً. همهم الأول البحث عن موطن القوة لدى العدو فيعالجونه تواً بما يلزم. تعودوا منذ الشباب على رؤية الدم يتدفق من الجراح بمشاهدة المصارعين في الملاعب، وهو تقليد ورثوه عن شعب الطروسك (20). كلما واجهوا سلاحاً غير معروف لديهم، لم ينخدعوا به إلا مرة واحدة. حصل ذلك مع السيف الخاص بشعب الغال (21)، كما حصل مع فيلة فيهروس. أصلحوا حالة خيالتهم (22). تخلوا عن اللجام حتى لا يحد من اندفاع الفرس. ثم ضموا إلى الخيالة مشاة بسلاح خفيف (23). ما إن تعرفوا على السيف الاسباني حتى تخلوا عن سيفهم التقليدي). وفي المواجهات البحرية، حيث لم تكن لهم خبرة تذكر، استدركوا ضعفهم إزاء تجربة ملاحي العدو باختراع آلة تسمى الغراب وصفها لنا المؤرخ پولیب(وس). بالجملة بحسب عبارة فلافيوس يوسف(وس) (24)، كانت الحرب بالنسبة للرومان فرصة للاعتبار، وكان السلم مناسبة للاختبار. إن كان لأمة ما أي تفوق طبعاً أو تطبعاً، استعاروه منها في الحين. وهكذا حرصوا على امتلاك خيل نوميديا وأقواس جزيرة كريت ومقاليع جزر الباليار وأجفان جزيرة رودس. في الخلاصة لم توجد قط أمة استعدت للحرب بمثل احتراس روما وخاضت غمارها بمثل حزمها وهمتها.

..................................

1- مؤرخ روماني متخصص في شؤون الحرب عاش في القرن 4م.

2- الكتيبة (الجيون)، أساس تعبئة الجيش الروماني مكونة على العموم من 6000 جندي. عبر عنها في الترجمات العربية القديمة بكلمة عرافة.

3- [29 ك 2 ف25]. م م.

4- لا فرق بين الجندي الروماني المسلح والحصان [30ب]. انظر [50]. يحمل الجندي الروماني من المؤونة ما يكفيه لمدة أسبوعين. كما يحمل كل ما يحتاج إليه ويتقوى به. أما السلاح فلا ينظر إليه إلا كاليد التي يبطش بها [11 ب ك 3]. م م.

5- [69 ك 2 ف25]. م م.

6- حفر الخنادق بخاصة. م م.

7- [169] انظر أيضاً في [67ك 26] ما يرويه المؤلف عن التداريب التي فرضها شببيون الإفريقي على الجنود بعد استيلائهم على قرطاج الجديدة. وهذا ماريوس، رغم. سنه المتقدمة، يذهب كل يوم إلى الميدان شان دو مارس ليتريض پومپیوس وهو في الثامنة والخمسين، يذهب شاكي السلاح وينازل الشبان، يمتطي الجواد، ينطلق بأقصى سرعة، ويرمي النشابة [49]. م م.

8-  الميل يساوي 1.5 كيلومتر.

9- [169]. م م.

10- مارس إله الحرب.

11- [نقلا عن 59ك 1ف 9]. م م.

12- سنة 340 ق.م. مانليوس توركواط (وس) كان قنصلاً سنة 347، 344، 340 ق.م. 13- في إسبانيا سنة 133 ق.م. 

14- باع الدواب وأجبر كل جندي على حمل مؤونة ثلاثين يوماً وسبعة أوتاد [25ك57]. م م.

15- عارضة يمر تحتها الجندي المغلوب إشارة إلى أنه فقد - حريته.

16- سنة 101 و102 ق.م. 

17- سنة 155 ق.م. 

18- [6ك 10 ف 8]. م م.

19- انظروا كيف هزموا هاسدروبال ولحقوا بهمة واصرار فرياط. م. م. 

20- [454] قبل أن يغادر الجندي روما لميدان القتال كان يدعى لمشاهدة مباراة مجالدة

[31 ج]. م م.

21- قاوموه بالحربة. فبعد عدة ضربات كان حده يفل. م م.

22- مع ذلك كانت الأجود في الربوع الإيطالية مكونة من أفضل المواطنين، تزودهم الدولة بالخيول وتسلحهم سلاحا خفيفا عكس المشاة. عند الحاجة تترجل وغالباً ما تحسم المعركة. م م.

23- شبان بمنتهى الخفة يحاربون كمشاة ويقفزون على ظهر الفرس عند الإشارة. 268 26567]. م م.

24- [60 نقلا عن 50]. م م (5) [30 ب 25]. م م.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).