المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ترجمة يحيى البرغواطي
2024-10-01
معارضة الفضل للامام
10-8-2016
عيب مخالفة القانون
24-9-2018
هايزنبورغ ، ورنر
6-12-2015
الحسن بن موسى الخشاب
11-4-2017
نشر ابن زياد الإرهاب في الكوفة
29-3-2016


حساء براعم الفاصوليا والملفوف الصيني التايلاندي  
  
186   08:42 صباحاً   التاريخ: 2024-10-15
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 218 ــ 220
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-30 183
التاريخ: 2023-02-10 1257
التاريخ: 2024-09-23 192
التاريخ: 17-3-2022 1674

التحضير: 10 دقائق الطبخ 4 دقائق، الكمية تصنع 4 حصص طعام

المكونات

ليتر من مرق الخضار الحار (المعد باستخدام مكعبات المرق)

سويقة إذخر ليموني، مقطعة إلى 3 أجزاء ومسحوقة لتحرير النكهة

حبة أو اثنتان فلفل أحمر حار

سنتيمتر واحد من جذر الزنجبيل، مقشّر ومقطع إلى شرائح رفيعة

فليفلة حمراء، منزوعة البذور ومقطعة إلى شرائح رفيعة

200 غرام من براعم الفاصوليا

ملفوفتان صينيتان (باك تشوي)، مفرومتان فرمًا خشنًا (أو 150غ كرنب أجعد)

بصلتان خضراوان، مقطعتان إلى شرائح

ملعقة كبيرة واحدة إلى ملعقتين صلصة الصويا الخفيفة

عصير ليمونة حامضة

كزبرة طازجة للتزيين

الطريقة

1ـ ضع الإذخر الليموني، والزنجبيل، والفلفل الأحمر الحار في مقلاة كبيرة مع المرق ودع المزيج حتى يغلي.

2ـ خفّف الحرارة حتى يغلي المزيج ببطء وأضف الفليفلة، وبراعم الفاصوليا، والملفوف الصيني

3ـ بعد نحو 3 دقائق، أضف البصل الأخضر وصلصة الصويا.

4ـ قبل التقديم مباشرة، أضف قليلا من عصير الليمون وبعض أوراق الكزبرة الخضراء الطازجة للتزيين.

يمكن حفظ حصص الطعام الباقية في البراد لمدة يومين إلى 3 أيام، أو في الثلاجة (في أكياس ثلاجة) بعد أن تبرد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.