المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هي أنواع السكّري  
  
85   03:23 مساءً   التاريخ: 2024-09-23
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 253 ــ 255
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /

أـ السكّري من النوع الأول

يحدث هذا نموذجياً في الأطفال وصغار السن. عمر الذروة لظهور المرض هو 13 سنة. هذا النوع غير معتاد بعد سن الأربعين، ولكنه يمكن أن يحدث أحيانًا حتى في مراحل متأخرة من الحياة. عادة ما تكون بداية هذا المرض مفاجئة، مع أعراض تشمل عطشا شديدًا، وحاجة إلى التبول عدة مرات خلال الليل. تظهر هذه المشاكل عادةً على مدى أسابيع، ويبدأ معظم الناس في خسارة الوزن.

لا علاقة أبدًا للسكري من النوع الأول بكون المرء ثقيل الوزن أو يأكل الكثير جدا من السكر. ينتج هذا النوع من تدمير الجسم للخلايا المنتجة للإنسولين من خلال هجوم (مناعي ذاتي). حتى الآن لا نعرف ما الذي يسبب بدء هذه العملية. ما لم يتم البدء في أخذ حقن الإنسولين دون تأخير، فإن هذه الحالة مميتة.

في بعض الأحيان، خصوصا في الراشدين، يمكن للسكّري من النوع الأول أن ينشأ بشكل أبطأ، ما يُصعب التشخيص. يُعرف هذا بالسكّري من النوع الأول البطيء الظهور، وفي أغلب الأحيان يتم تشخيصه خطأ على أنه السكّري من النوع الثاني. يمكن أحيانًا لاختبارات الدم أن تكون مفيدة في إظهار أن السكّري من النوع الأول مرجح أكثر من السكّري من النوع الثاني، ولكنها ليست دقيقة 100%.

في البلدان المشتملة على خدمات صحية حديثة، يشكّل النوع الأول من السكّري 8% تقريبا من جميع أنواع السكّري. هذه النسبة أقل في البلدان الأقل تقدما، حيث يموت معظم الناس من السكّري من النوع الأول قبل أن يتم تشخيص حالتهم.

ب- سكّري الشباب الناضجين MODY

سكري الشباب الناضجين هو نتيجة لتغير في جين واحد فقط. يسبب الجين الشاذ اختلال عملية إنتاج الإنسولين. هناك حفنة من الجينات المحددة التي يمكنها أن تسبب هذا؛ ليس لهذه الجينات. أي علاقة بالسكّري من النوع الثاني. وليس لهذا النوع من السكّري علاقة أيضا بكون المرء ثقيل الوزن جدا نموذجيا، يصاب به العديد من الأقرباء، والسكّري لا يتجاوز أي جيل أبداً، الآباء، والأخوة أو الأخوات والأجداد، وحتى الأطفال الصغار يمكن أن يصابوا بسبب وجود عدة أنواع متميزة، وتوفر اختبارات جينية محددة لبعض من هذه، فإن التشخيص الأكيد يكون عادة، ولكن ليس دائما، ممكنا. يشكل هذا النوع نحو 1% من جميع أنواع السكّري.

ج- السكّري الحملي

يحدث هذا عادة بين الشهر السادس والشهر السابع من الحمل. ويتلاشى بعد الحمل، ولكن النساء المصابات معرضات بنسبة عالية لخطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني في السنوات القليلة التالية للحمل أو لاحقا في الحياة. يجب أن يرى كإنذار مبكر. لا يسبب السكّري الحملي مشاكل طويلة الأمد. إذا ترك وزن الجسم ثقيلا جدا، فمن المرجح للسكري من النوع الثاني أن يبدأ في الظهور في غضون عقد أو نحو ذلك.

يصيب السكّري الحملي 5 إلى 15% من النساء خلال الحمل، اعتمادا على مستوى الغلوكوز المختار لتعريفه.

د- السكّري البنكرياسي

البنكرياس عضو يقع خلف المعدة ويحتوي على الخلايا المنتجة للإنسولين. يمكن لأي مرض خطير في البنكرياس أن يؤدي إلى تلف هذه الخلايا والتسبب في السكّري. أكثر هذه الأمراض شيوعا هو التهاب البنكرياس المزمن، الذي يؤدي إلى التهاب مدمر لكامل البنكرياس. التليف الكيسي يسبب أيضا السكّري في العديد من الراشدين المصابين به.

في السكّري البنكرياسي، غالبا ما تكون تأثيرات المرض البنكرياسي نفسه - مثل خسارة الوزن والإسهال - واضحة أكثر من السكّري. ومع ذلك، فإن تشخيص هذا النوع من السكّري يكون عادة مؤكدًا. يشكل هذا النوع من السكّري نسبة ضئيلة من كل أنواع السكّري.

باختصار، يُفترض أن السكّري من النوع الثاني هو التشخيص الصحيح في الناس الذين هم في منتصف العمر أو أكبر سنا عندما يكون مستوى غلوكوز الدم لديهم مرتفعا وحين لا تكون هناك دلائل واضحة على أي حالة أخرى من الحالات المذكورة أعلاه. يعرف الأطباء أنه لا شيء مؤكد في الطب، وأحيانًا يكون من الضروري إعادة تقييم التشخيص مع مرور الوقت، ربما تظهر دلائل قوية تشير إلى تشخيص بديل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.