المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الحسن بن موسى الخشاب  
  
2242   01:10 مساءً   التاريخ: 11-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص319.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

الحسن بن موسى الخشاب قال النجاشي من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم والحديث له مصنفات منها كتاب الرد على الواقفة وكتاب النوادر وقيل إن له كتاب الحج وكتاب الأنبياء أخبرنا محمد بن علي القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا أبي حدثنا عمران بن موسى الأشعري عن الحسن بن موسى .

وفي الفهرست الحسن بن موسى الخشاب له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسى .

وقال الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري (عليه السلام) الحسن بن موسى الخشاب وذكره فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) فقال الحسن بن موسى الخشاب روى عنه الصفار اه‍.

وفي المعالم الحسن بن موسى الخشاب له كتاب وفي التعليقة روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وهو شاهد على ارتضائه بل وعلى وثاقته ومضى في ترجمة أحمد بن الحسن الميثمي ما يظهر منه اعتماد حمدويه والكشي والعلامة في الخلاصة عليه واعتدادهم بقوله في نسبة الوقف إلى احمد المذكور ومضى في الحسن بن محمد بن سماعة اعتماد الكشي وحمدويه عليه وكثيرا ما يعتمدان على الحسن بن موسى ويستندان إلى قوله والظاهر أنه الخشاب ومر في ترجمة الحسن بن القاسم أيضا ما يشير إلى ذلك وقول النجاشي من وجوه أصحابنا مر انه مشير إلى الوثاقة لا سيما مع الاتصاف بالشهرة وكثرة العلم والحديث وقوله له مصنفات مر حاله في الفوائد ومما يشير إلى الوثاقة أيضا رواية القميين عنه مثل عمران بن موسى ومحمد بن الحسن الصفار اه‍ .

وأقول قول النجاشي من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم والحديث ان لم يزد على التوثيق لا يقصر عنه ولكن من لا يعتمد الا على التوثيق الصريح كصاحب المدارك والشهيد الثاني لا يكتفي بذلك ولذا قال صاحب المدارك ان الحسن بن موسى الخشاب غير موثق ولا ممدوح مدحا يعتد به اه‍ .

وهو تشدد غير لازم مضافا إلى أن هذا ان لم يكن توثيقا فهو مدح عظيم وفي لسان الميزان الحسن بن موسى الخشاب روى عن الحسن بن علي العسكري رحمهما الله تعالى وعنه محمد بن الحسن الصفار ذكره الطوسي في رجال الامامية.

التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن موسى الخشاب الممدوح برواية محمد بن الحسن الصفار عنه وزاد الكاظمي ورواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه اه‍ .

ومر عن النجاشي رواية عمران بن موسى الأشعري عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن علي بن محبوب وحميد بن زياد وعلي بن إبراهيم بن هاشم وأبيه وسعد بن عبد الله وسهل بن زياد والحسن بن عبيد الله وعبد الله بن المغيرة وعبد الله بن محمد وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد وأحمد بن أبي زاهر ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه وروايته عن غياث بن إبراهيم وأحمد بن عمر وعلي بن حسان وسليمان الصيداوي وأحمد بن محمد بن أبي نصر اه‍




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)