المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

آداب القرآن الكريم المعنوية (2).
1/11/2022
الخصائص الذهنية والنفسية للمراهقين
20-4-2016
Resolution of Racemic Bases
7-7-2019
Vocabulary
2024-04-30
سمك المبروك Carp
2023-03-08
اضطراب نقص الانتباه
11-2-2017


الصحف المطهرة  
  
363   03:46 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص162
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} [البينة: 2]

بيان للبيّنة، والمراد بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قطعاً على ما يُعطيه سياق الآيات.

والصحف جمع صحيفة، وهي ما يُكتَب فيها، والمراد بها: أجزاء القرآن النازلة. وقد تكرّر في كلامه تعالى إطلاق الصحف على أجزاء الكتب السماوية، ومنها: القرآن الكريم، حيث قال تعالى: {فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ}[1].

والمراد بكون الصحف مطهّرة، تقدّسها من قذارة الباطل، بمسّ الشياطين: {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}[2].[3]

 


[1] سورة عبس، الآيات 13 - 16.

[2] سورة الواقعة، الآية 79.

[3] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص337.

تَدَبُّر: هذه الكتب القيّمة ليست مطهّرة من ناحية المبلّغ ولسانه فحسب، بل هي من عالم الغيب إلى أن تصل إلى سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطهّرة مكرّمة, كما قال تعالى: ﴿فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ﴾ (سورة عبس، الآيتان 13و14). فهذه الآيات مرفوعة, بحيث لا تنالها أيدي الأفكار, لتفهم معانيها، ولا تنالها من حيث الإتيان بمثلها، وهذا الكتاب مرفوع عن تناول الأيدي كلّه. ومع هذا العلوّ والارتفاع, هو طاهر مطهّر من كلّ دنس، وحاملو هذا الوحي -أيضاً- أمناء ومطهّرون من الخيانة: ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ (سورة عبس، الآيتان 15و16)، فأمناء الوحي المطهّرون يتلون الكتاب المطهّر على النبي المطهّر. فلا بدّ لتالي القرآن من التطهير, وذلك ضمن خطوات:

- الخطوة الأولى للتطهير هي انكسار غرور النفس وعجبها, لتكون مستعدّة للتطهير، فإنّ الأراضي المستعلية ليس لها نصيب من الماء ولا تستقي منه، وإنّما يصيب الماء ظاهرها. وأمّا إذا كانت الأرض منخفضة، فيستفيد باطنها من الماء, فيطهر باطنها أيضاً من الماء النازل من السماء.

- الخطوة الثانية تطهير مجاري القرآن, من الفم والعين والأذن: فبالنسبة إلى تلاوة القرآن -أيضاً- لا يتلوه حقّ تلاوته, إلّا مَن كان مطهِّراً لمجاري القرآن. ولذا ورد في الحديث: "طهّروا أفواهكم, فإنّها طرق القرآن". (النوري، حسين: مستدرك الوسائل، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيتعليهم السلام لتحقيق التراث، ط1، بيروت، 1408هـ.ق/ 1987م، ج1، باب6 من أبواب السواك، ص368).

فالإنسان الذي يتكلّم في النهار بكلّ ما يجري على لسانه, ليس له أن يوفَّق في الليل بتلاوة القرآن حقّ تلاوته, كما قال أمير المؤمنينعليه السلام في حقّ المتّقين: "أمّا الليل, فصافون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن، يرتّلونه ترتيلاً...". (نهج البلاغة، م.س، ج2، الخطبة193، ص161).

وليس الفمّ مجرى القرآن فحسب، بل العين والأذن واليد -أيضاً- كذلك, فالنظر إلى المصحف, عبادة، وتلاوة القرآن عن المصحف, عبادة, لا بدّ من طهارتها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .