أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-17
![]()
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 7-6-2017
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]() |
لهلال ذي القعدة على رأس خمسة وأربعين شهرا من مهاجره ويقال بدر الآخرة وبدر الصغرى مقابل بدر الأولى الكبرى وإنما سميت بدر الموعد لأن أبا سفيان لما أراد أن ينصرف يوم أحد نادى الموعد بيننا وبينكم بدر الصفراء رأس الحول وكانت سوقا للعرب تقوم لهلال ذي القعدة إلى ثمان تخلوا منه وبعضهم يقول أن بدر الموعد كانت بعد ذات الرقاع الآتية لكن ابن سعد قال إنها قبلها فلما دنا الموعد كره أبو سفيان الخروج وقدم نعيم ابن مسعود الأشجعي مكة وهو مشرك فقال له أبو سفيان نجعل لك عشرين بعيرا يضمنها لك سهيل بن عمرو على أن تخذل أصحاب محمد قال نعم وحملوه على بعير فأسرع السير فأخبرهم بجمع أبي سفيان لهم وما معه من العدة والسلاح فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) والذي نفسي بيده لأخرجن وإن لم يخرج معي أحد وذلك قوله تعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] وهو من استعمال لفظ الجمع في المفرد اطلق الناس وأراد نعيم بن مسعود ، وأمثاله في القرآن كثير ، فخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) في ألف وخمسمائة والخيل عشرة أفراس وحمل لواءه علي بن أبي طالب وخرجوا ببضائع لهم وتجارات ووصلوا بدرا ليلة هلال ذي القعدة فباعوها وربح الدرهم درهما وانصرفوا وقد سمع الناس بمسيرهم وذلك قوله تعالى {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 174] وقال أبو سفيان لقريش نخرج فنسير ليلة أو ليلتين ثم نرجع فخرج في ألفين ومعهم خمسون فرسا حتى انتهوا إلى مر الظهران ثم قال ارجعوا فان هذا عام حدب ولا يصلحنا إلا عام خصب فرجعوا فسمى أهل مكة ذلك الجيش جيش السويق ، يقولون خرجوا يشربون السويق .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية الدينية العليا يثمن جهود مركز التبليغ القرآني الدولي بتكريم في الحرم الحسيني
|
|
|