المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

احاديث نبوية شريفة في ابي طالب
11-12-2019
المسنون في الصلاة
31-10-2016
ما هي جنّة آدم (عليه السلام) ؟
21-10-2014
الحكم بن عبدل
10-6-2021
شروط التمسك بفسخ عقد الصلح الإداري قضائيا
2023-06-04
نبات البلارجونيم المداد
2024-08-13


كيف كان لقاء جبرائيل للنبي (صل الله عليه واله وسلم)؟  
  
1874   10:16 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

1 ـ الاستئذان : كان جبرائيل يستأذن على النبي عند الدخول : عن الصادق (عليه السلام) : ( ان جبرائيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله فان كان على حال لا ينبغي له ان يأذن له قام في مكانه حتى يخرج اليه، وان اذن له دخل عليه ) .
2 ـ الجلسة : كان يقعد بين يديه قعدة العبد: في علل الشرائع عن الصادق (عليه السلام) : كان جبرائيل اذا اتى النبي قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه.
3 ـ الهيئة : كان يأتيه في صورة الادميين: وكان يأتيه بصورة دحية الكلبي: عن ابن عباس قال : ( كان رسول الله يغدو إليه عليٌ في الغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه احد فاذا النبي في صحن الدار فاذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي(الصحابي الجليل) فقال: السلام عليك، كيف اصبح رسول الله ؟ فقال : بخير يا اخا رسول الله وفي مرة( يا أمير المؤمنين ) فاخذ رأس النبي منه ووضعه في حجره فانتبه النبي فقال: ما هذه الهمهمة، فاخبره الحديث فقال: لم يكن دحية، كان جبرائيل سماك باسم سماك الله تعالى به) .
4 ـ الظهور الحقيقي : وكان جبرائيل يأتي النبي بصفته الحقيقية وكان يراه وجناحيه تسد المشرق والمغرب. وما راه احد من الانبياء في صورته الحقيقية الانبينا الاكرم كما في تفسير الصافي. وهذه الروايات تدل على ان جبرائيل كان يكرم النبي غآية الاكرام بخلاف ما ورد في بعض روايات العامة ان النبي كان نفسه يضيق وكان جبرائيل يغطه ويثقل عليه الوحي حتى يغشى الخ.. وقد أجاب الإمام الصادق (عليه السلام) على هذا الاشكال . 
ففي كتاب التوحيد للشيخ الصدوق عن زرارة انه سال الإمام الصادق (عليه السلام) : جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي‏ كَانَتْ‏ تُصِيبُ‏ رَسُولَ‏ اللَّهِ‏ (صل الله عليه واله وسلم) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَأَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ‏ .
وفي المحاسن عن الصادق (عليه السلام) : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) إِذَا أَتَاهُ‏ الْوَحْيُ‏ مِنَ اللَّهِ وَبَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يَقُولُ هُوَ ذَا جَبْرَئِيلُ وَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ، وَإِذَا أَتَاهُ‏ الْوَحْيُ‏ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يُصِيبُهُ تِلْكَ السَّبْتَةُ وَيَغْشَاهُ مِنْهُ مَا يَغْشَاهُ لَثَقُلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ‏ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .