أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
3573
التاريخ: 4-08-2015
10134
التاريخ: 2-08-2015
3691
التاريخ: 2-08-2015
3499
|
وردت أوصاف الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على لسان أمير المؤمنين الإمام علي عليه السّلام حيث قال فيما ورد عنه :
« انه أجلى الجبين[1] ، أقنى الأنف[2] ، ضخم البطن ، أذيل الفخذين ، أبلج الثنايا[3] ، بفخذه اليمنى شامة »[4].
وقال عليه السّلام :
« المهدي أقبل أجعد ، هو صاحب الوجه الأقمر ، والجبين الأزهر ، صاحب الشامة والعلامة ، العالم الغيور المعلّم المخبر بالإثار . . . »[5].
والأقبل هو أسود العينين الذي كأنه ينظر إلى طرف أنفه خشوعا ، والشامة هي الخال الذي على خده الأيمن ، والعلامة الخاتم التي بين كتفيه كخاتم النبوة .
وقال عليه السّلام أيضا في صفات المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف :
« حسن الوجه ، حسن الشّعر ، يسيل شعره على منكبيه ، ونور وجهه يعلو سواد لحيته »[6].
« يومئ للطير فيسقط على يده ، ويغرس قضيبا في الأرض فيخضر ويورق »[7].
« كثّ اللحية ، أكحل العينين ، براق الثنايا ، في وجهه خال ، في كتفه علائم نبوة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم »[8].
وفي بعض ألفاظ هذا الحديث :
« . . . يخرج براية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من مرط مخملة مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولا تنشر حتى يخرج المهدي يمده اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم »[9].
« يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ، أبيض مشرب حمرة . مبدح البطن[10] ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين[11] ، بظهره شامتان[12] ، شامة على لون جلده ، وشامة على شبه شامة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، له اسمان : اسم يخفى ، واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، فإذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد ، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشدّ من زبر الحديد وأعطاه اللّه قوة أربعين رجلا ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف »[13].
وعن صفاته التي تبين معجزاته يقول الإمام علي عليه السّلام :
« يومى للطير فيسقط على يده ، ويغرس قضيبا في الأرض فيخضر ويورق »[14].
عن الإمام أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام قال :
« لو قام المهدي لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يظنونه شيخا كبيرا »[15].
ومن أوصافه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف التي وردت على لسان الإمام الباقر عليه السّلام :
« وجهه كوكب دري مشرب بحمرة . . . داء الخراز برأسه ( القشرة ) وشامة تحت كتفه الأيسر ، في شعرة قطط ( أي : قصر وتجعّد ) . . .
مشرف الحاجبين ، غائر العينين من سهر الليالي ، بوجهه أثر ( وهو الخال الذي على خده الشريف ) . . . »[16].
وعن الإمام الرضا عليه السّلام أنه قال :
« علامته أن يكون شيخ السن ، شاب المنظر ، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها ، وإن من علامته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي عليه حتى يأتي أجله »[17].
وعنه عليه السّلام قال :
« دلالته في خصلتين : في العلم واستجابة الدعوة . وكل ما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها ، فذلك بعهد معه د إليه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم توارثه عن آبائه عنه عليه السّلام »[18].
[1] أجلى الجبين : أي خفيف الشعر ما بين النزغتين من الصدغين .
[2] أقنى الأنف : طول الأنف ودقة عرنينه مع حدب في وسطه ، وأذيل الفخذين أي بعيد ما بينهما .
[3] أبلج الثنايا : أي مشرق الثنايا .
[4] ينابيع المودة ، القندوزي ، ص 423 .
[5] البحار ، ج 52 ، ص 51 - البيان ، ص 95 - منتخب الأثر ، ص 186 .
[6] البحار ، ج 51 ، ص 36 - الغيبة ، الطوسي ، ص 281 .
[7] منتخب الأثر ، ص 154 .
[8] البيان في أخبار صاحب الزمان ، نقلا عن النجم الثاقب ، ح 1 ، الباب الثالث ، ص 275 .
[9] المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية ، الشيخ نجم الدين العسكري ، ص 270 ونقله عن الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس ، ج 1 ، ص 47 ، باب 160 وعن المعجم للطبراني .
[10] مبدح البطن : أي واسعة وعريضة .
[11] المشاش : رؤوس العظام كالمرفقين ، والكتفين ، والركبتين .
[12] الشامة : علامة تخالف البدن الذي هي فيه .
[13] بحار الأنوار ، ج 51 ، ص 35 ، ح 4 - منتخب الأثر ، ص 185 .
[14] منتخب الأثر ، ص 154 .
[15] عقد الدرر ، الباب 3 ، ح 63 .
[16] إلزام الناصب ، ص 104 و 138 - منتخب الأثر ، ص 165 .
[17] منتخب الأثر ، ص 285 - البحار ، ج 52 ، ص 285 .
[18] الزام الناصب ، ص 10 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|