المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05



دور المديـر المـالي في عمليـة تخطيـط الاستثمـارات  
  
991   11:29 صباحاً   التاريخ: 6/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص75 - 76
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

دور المدير المالي في عملية تخطيط الاستثمارات : 

يتمثل الدور المهم للمدير المالي في عملية تخطيط الاستثمارات من خلال مجموعة من الأعمال التي تقوم بها الإدارة المالية ، منها :  

1) دراسة وتحليل البيانات المالية ، والتي تعد بمثابة المدخلات في عملية تخطيط الاستثمارات ، ثم القيام بتحويلها إلي شكل أو نمط معين يمكن استخدامها لمعرفة نقاط القوة و الضعف للمشروع ، كما أن هذا الأمر مهم في عملية تخطيط عملية التمويل للاستثمارات المرتقبة ، وتقدير مدى الحاجة لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة، وبالتالي حجم التمويل الإضافي.

2) تحديد شكل هيكل أصول الشركة ، أي نمط هيكل الأصول وأنواعها كما تظهر في قائمة المركز المالي ، وبالتالي تحديد حجم الأموال المستثمرة في كل جانب من جوانب الاستثمار، فيختار المدير المالي الأصول الثابتة أو المتداولة ، ومتى تصبح هذه الأصول متقادمة فنياً ، ومتى يتم استبدالها أو تطويرها ، وهذا الأمر ليس بالسهل إذ يتطلب التعرف علي العمليات الماضية للشركة والعمليات المخطط لها في المستقبل و تفهم الأهداف طويلة الأجل.  

3) تحديد المزيج الملائم من الأموال ، ويأتي بعد عملية التخطيط لوضع الخطة الاستثمارية موضع التنفيذ ، ويعد ذلك من أهم قرارات المدير المالي لما له من تأثير على الربحية و السيولة العامة ، إذ يقوم المدير المالي بدراسة مصادر الأموال و المفاضلة بينها للوصول الي الربح الأمثل من الأموال المتاحة للاستثمار.

فبعض الشركات تحدد حجم استثماراتها وفقاً لحجم التمويل المتاح والممكن ( التمويل الذاتي والائتمان المصرفي) ، بينما يلجأ البعض إلى الاستفادة من كافة المصادر المتاحة للأموال ، وهذا يرتبط بقرار الإدارة العليا بشكل أساسي . وأخيراً على الإدارة المالية أن تحقق الملائمة والتنسيق بين الاستثمارات ووسائل التمويل من خلال إعداد برنامج الاستثمار و التمويل، وإذا حدث عجز أو نقص في تمويل الاستثمار تعود الإدارة المالية إلى الإدارة العليا صاحبة القرار النهائي ، ليس فيما يتعلق بربحية الاستثمارات ، أيضاً بشأن الأمور الأخرى التي يصعب قياسها مثل الخطر و حالة الضرورة.  

4) التنبؤ بالتدفقات النقدية التي تقوم بها الإدارة المالية في مجال دراسة المشروع الاستثماري ، أو الإضافة الرأسمالية للمشروع ، إذ تتطلب هذه العملية مهارات و كفاءات وتعاون وثيق مع الإدارات الأخرى كالمبيعات والإنتاج والشراء، وبعد أن تصل الإدارة المالية إلى تقدير لهذه التدفقات تقوم بدراستها و تحليلها بدقة واستخلاص التقديرات الأقرب للدقة ووقت هذه التقديرات وذلك لحساب العائد وحساب نقط التعادل ، من هنا يمكن تصور الصعوبات التي تواجه الإدارة المالية في هذا الشأن وخاصة عندما تتعدد المقترحات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.