المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22

تمييز الدفوع الشكلية عن الدعوى الجزائية
2023-07-26
الدورة الدموية
11-4-2016
تواضع الإمام الحسن (عليه السلام)
20-10-2015
تفسير روشن (المنير)- الميرزا حسن المصطفوي التبريزي
7-3-2016
من احوال معاوية
27-5-2017
خطورة الضرر الأخروي
2024-11-19


تعليم ادم الاسماء كلها  
  
5459   02:49 صباحاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص185-186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1102
التاريخ: 15-4-2021 2748
التاريخ: 11-10-2014 1775
التاريخ: 11-10-2014 1749

قال تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [البقرة : 31]

كان آدم عليه السلام قبل ان يستجيبه لثقل جسمه قد علمه اللّه‏ تعالى الاسماء كلها {وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ... ومهما كانت الطريقة الا ان العمليّة تعقد استيفاء طاقة العقل الهائلة، سواء بسبب العلم أو هذا الكم الكلي من الاسماء، فهو في هذه اللحظة تعامل مع مدى بعيد من المعرفة، الا ان هذا التعامل تضاءلت مساحته عند ما هبط الى الارض!! واذا بالعلم يتحوّل الى تلقي، وبالأسماء كلها تتنزل الى بعض (كلمات)، كما يتجلى من لغة التجربة {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ‏}. وليس من شك ان الفاصل هائل وجسيم بين الحالتين.

وكان لا بدّ ان يكون هناك علم في الجنة بفعل التحدي من الملائكة، وكان لا بدّ ان يكون هناك بعض علم على الارض، حتى يتولى آدم تكميل ذاته بذاته، فهذه الكلمات مفتاح فيما الاسماء كلها حقائق تستوعب عقل آدم على مشارف المستقبل القريب والبعيد، من أنّ تجربة آدم في الجنّة الهيّة صرفة، من النشأة الى التربية الى التزود بالعلم، فيما هي في محنة الهبوط تجربة بشرية رغم ان مفاتيحها الاولى إلهيّة. وليس من ريب ان نتائج التلقي في المرحلة الثانية اشرف قيمة من كل ذلك العلم المكين في المرحلة الاولى، واستنبات الكلمات في محيط الهبوط على شكل إرادة ثم مسيرة أجلّ واقدس من تكلم الاسماء في محيط الطهر اللاارادي. ان العلم الاول دائرة مغلقة، أبهة، جلال، أمّا التلقي فرغم مبدأيته وسذاجته الّا انه تام زاك، انه مبدأ الملحمة التاريخية.

العلم بالاسماء نقص في صورة كماله، أمّا تلقي الكلمات فهو كمال في صورة نقص، وأجزم ان آدم نسى تكلم الاسماء فيما تفاعل وتعايش مع الكلمات.

قالوا: ان الاسماء هي اللغات، ان الاسماء هي منافع الاشياء. ان الاسماء هي منابع الاشياء. ان الاسماء هي اسماء الانبياء والأئمة. ولكن كيف‏ يخفي ذلك على الملائكة الذين هم واسطة التدبير بين العرش والوجود؟

فالاسماء كما يظهر لي علم خاص جدا، مبهم، غامض، خاف، مجاله العصر اللاارادي والبيئة التي تتحكم فيها الاطلاقات الى حدّ ما، أمّا الكلمات فهي علم الارض او مفتاح الفكر الارضي في رسالته النبويّة المقدسة. إنّ آدم نسي الأسماء وتشبّث بالكلمات!! العلم بالأسماء كان للتباهي والتحدي، العلم بالكلمات كان للتعاطي والعمل.

هبط آدم عليه السلام لتبدأ ملحمة الكلمة، انقطع تماما عن علم الأسماء، لأنّ الزمان غير الزمان والمكان غير المكان: انه الزمن المتضاد والمكان المتنافي، فيحتاج الى فكر حي يشتغل بروحه ويستوعب العثرة والخطيئة ليؤسس منهما الحاضر المتوهج والمستقبل الثائر، لقد كان علم الاسماء حذرا، فيما علم الكلمة حركة رغم بساطته وسذاجته الاولى.

وأجزم مرة اخرى ان آدم نسي علم الاسماء، ليست هناك اي علاقة بين الاسماء والكلمات، بل هناك انقطاع حاسم، فآدم الارض بدأ من هذا الشعاع البسيط الذي نشره اللّه تعالى بين يديه، وبالوقت الذي كان فيه امتدادا مهيبا، اصبح عمقا متوترا، وتحول الوهج المعرفي في داخله الى تجليات متتابعة وليس تجليا سرمديا او شبه ازلي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .