المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الخطة في كتابة الحملة الصحفية  
  
991   06:11 مساءً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 285-287
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /

الخطة في كتابة الحملة الصحفية

الخطة التي تتبع في تحرير الحملة إنما تقوم على تقسيم هذه الحملة إلى موضوعات تكتب فيها مقالات يتبع بعضها بعضاً بدون انقطاع، بشرط أن يتناول كل مقال من هذه المقالات مشكلة بعينها أو خطأ بعينه أو زاوية معينة من زوايا القضية التي كتبت من أجلها الحملة الصحفية، وما زال الشعب المصري يذكر تلك الحملات الصحفية التي قامت بها صحيفة "روز اليوسف" ومن أخطرها الحملة التي قامت بها هذه الصحيفة ضد الأسلحة الفاسدة وهي الاسلحة التي كانت ترسل إلى الجنود المصريين في أثناء حرب فلسطين 1948 ثم ثبت أنها غير صالحة للاستعمال، وكثيرون من المراقبين يرون أن هذه الحالة التي شنتها صحيفة "روز اليوسف" هي من أقوى الاسباب الحقيقية في قيام ثورة الجيش سنة 1952 تلك الثورة التي أطاحت بالملكية، وقضت على نظام الإقطاع، وبشرت بالاشتراكية، إلى آخر ما نعرف من تاريخ هذه الثورة، وفي كتاب الرئيس جمال عبد الناصر ما يؤيد ذلك.

وفي الحملة الصحفية معروف في الصحافة العربية منذ فارقت هذه الصحافة دور الطفولة ودخلت في دور الشباب، وقد عرف القدماء من الصحفيين العرب فن الحملة الصحفية ومارسوه في صحفهم بنجاح تام .. ونذكر من هؤلاء الصحفيين على سبيل المثال: السيد "علي يوسف" صاحب "المؤيد" وهي الجريدة التي صدرت من مصر سنة 1889 وامتد بها الاجل بعد ذلك حتى شهدت قيام الحرب العالمية الاولى، والمعروف عن تاريخ السيد "علي يوسف" أنه كان في خصومة شديدة من عميد الاحتلال البريطاني في مصر "اللورد كرومر"  وبسبب هذه الخصومة الطبيعية بين الرجلين نشرت "المؤيد هذه الحملة عند كرومر، وكان السبب في ذلك خبراً نشرته الصحف عن استقالة "اللورد كرومر" من منصبه بالقاهرة، وإذ ذاك نشر السيد "علي يوسف" طائفة من المقالات المتتابعة في نقد سياسة "كرومر"، لفت بها أنظار الشعب المصري، واشتهرت هذه المقالات وعددها يربو على اثنتي عشرة مقالة باسم:  "مقالات قصر الدوبارة بعد يوم الاربعاء" .

وقد نالت هذه المقالات أعجاب القارئ المصري، وانهالت بسبب ذلك التهنئات على كاتبها، ثم أضيفت إليها المقالة الرائعة، التي رد بها السيد "علي يوسف" على خطبة الوداع للورد كرومر، وهي الخطبة التي نال فيها كرومر من كرامة المصريين منالاً عظيماً، وجاء مقال السيد "علي يوسف" فسح عن المصريين كل هذه الإهانة.

وتعتبر هذه الحملة الصحفية من أنجح الحملات في تاريخ الصحافة المصرية التي ضربت رقماً قياسياً في مكافحة الاحتلال البريطاني في عهد أطلق التاريخ عليه اسم ]الطور الصحافي من أطوار الحركة الوطنية[، وهو الطور الذي حرمت فيه بلاد من جيش يدافع عنها، ومن أية قوة أخرى تقوم بهذا الدفاع خلا قوة الصحافة(1).

وهكذا نستطيع أن نضرب الامثلة الكثيرة من الصحف المصرية على الحملات الصحفية التي قامت بها هذه الصحف في مناسبات شتى، ومنها الحملات الصحفية التي كان يشنها العقاد ضد حكومة الوفد بعد خروجه على هذا الحزب.

غير أن أخشى ما نخشاه أن يفهم من ذلك أن الحملة الصحفية لا يرتفع صوتها ولا تظهر أقلام كتابها إلا في مجالات السياسة وحدها، ذلك أن الحملات الصحفية في مجال الاجتماع أوسع وأعمق.

ومما لا شك فيه أن أنجح الحملات الصحفية ما تعاون في كتاباتها أكبر عدد ممكن من المشتغلين في الصحيفة، وهذا هو الفرق بين الصحف الحديثة والقديمة من حيث كتابة الحملات، ففي الصحف القديمة كالمؤيد أو اللواء كان صاحب الجريدة يتولى وحده كتابة هذه الحملة، أما في الصحف الحديثة فلابد من اشتراك مندوب الاخبار، وسكرتير التحرير، والمحرر المختص في تحرير الحملة الصحفية، حتى يضمن لها النجاح، ومع هذا وذاك فقد كان تحرير الحملة الصحفية في الصحف القديمة بنظام واحد وصدورها عن روح واحدة وطريقة واحدة سبباً من أسباب قوتها ونجاحها في أداء مهمتها.

_________________

 (1) راجع الجزء الرابع من "أدب المقالة الصحفية في مصر" للمؤلف من ص 192-221 .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.