المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

عدم بطلان الاعتكاف بالخروج عن المسجد سهواً
19-11-2015
حكم المصدود إذا تحلل بالهدي وكان الحج واجبا.
14-4-2016
تاريخ الصورة الصحفية
17/11/2022
رابطة فاندرفالس
12-2-2022
جرين ، جورج
18-8-2016
الكثافة, الثقل النوعي, الكثافة النسبية والحجم النوعي
18-1-2023


الاضطرابات الجسدية الشكل / الاضطراب الجسدي الشكل اللامتمايز؟  
  
1201   10:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص88 ــ 89
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 1996
التاريخ: 24-1-2016 2155
التاريخ: 23-1-2023 1069
التاريخ: 14-11-2017 6575

السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).

ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.

مدى الإنتشار:

ـ لا توجد إحصاءات وثيقة تشير إلى حجم هذا الاضطراب.

ـ لعل سبب ذلك هو تداخل هذا الاضطراب مع العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى.

ـ من المرجح أن تكون نسبة إصابة الإناث بهذا الاضطراب أكثر من الذكور نظراً للعديد من عوامل الثقافة والتنشئة الإجتماعية.

(أحمد عكاشة، 1998، 202 ـ 203)

تعريفه:

وهو عبارة عن فئة مختلفة أو متبقية من الاضطراب الجسدي تستخدم في وصف جزئية من الاضطراب بشكله الكامل، حيث يشكو المريض من عدة أعراض جسدية لا تستدعي إدراجه في فئة الاضطراب الجسدي الشكل؛ لأن شدة الأعراض لا ترقى إلى مستوى الاضطراب الجسدي الكامل الصورة، أو لغموض الأعراض. وأن الشكوى من الإرهاق المزمن تعد الشكوى الأكثر تواتراً ووروداً لدى هؤلاء المرضى.

معايير الدليل الرابع لتشخيص الاضطراب الجسدي الشكل:

أ - شكوى جسمية واحدة أو أكثر مثل: (سرعة التعب، أو فقدان الشهية، أو شكاوى خاصة بالجهاز الهضمى أو البولي).

ب- توافر المعيار (1) أو (2):

1ـ لا يمكن تفسير الأعراض بصورة كاملة بوجود مرض عضوي معروف، أو بأنها نتيجة مباشرة لتعاطي مخدر أو دواء، وذلك بعد إجراء الفحوص المناسبة.

2ـ في حالة وجود مرض عضوي له علاقة بالحالة، تفوق الأعراض أو تدني وظائفه الإجتماعية والمهنية الناتج، وما يتوقعه الطبيب بالنسبة للمرض العضوي المذكور كما يتضح من تاريخ الحالة والكشف الطبي ونتائج الفحوص المختبرية.

ج- تتسبب الأعراض في معاناة المريض بصورة ملحوظة أو تؤدي إلى تدني وظائفه الإجتماعية والمهنية أو وظائف مجالات أخرى مهمة.

د- ألا تقل مدة الأعراض عن ستة أشهر.

هـ- ألا يفسر مرض نفسي آخر أعرا ض المريض على نحو أفضل مثل: (اضطراب اخر جسدي الشكل، أو اضطراب قلق، أو اضطراب ذهاني).

و- ألا تكون الأعراض متعمدة أو مصطنعة مثلما يحدث في حالة الاضطراب المصطنع أو التمارض. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.