المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التعامل مع الإنتاجية المتدنيَّة للضباط والأفراد والمدنيين
6-6-2016
خلع يوستنيانوس.
2023-10-21
معنى { ولا تدع من دون الله }.
9-4-2022
نماذج تطبيقيّة من التفسير بالرأي
2024-10-03
يوستنيانوس وثيودورة.
2023-10-06
النمو السكاني قديما
2024-06-30


معتّب بن قشير  
  
1728   11:58 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 919-921.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1250
التاريخ: 2023-02-15 1223
التاريخ: 9-1-2023 1300
التاريخ: 9-10-2014 2163

 

معتّب بن قشير

هو معتّب ، وقيل : متعب بن قشير ، وقيل : بشير بن مليل ، وقيل : حليل بن زيد بن العطّاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاريّ ، الأوسيّ .

صحابيّ منافق ، ومن مؤسّسي مسجد الضرار ، وشهد العقبة وواقعتي بدر وأحد .

القرآن العظيم ومعتّب بن قشير

في معركة أحد قال المترجم له : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلناها هنا ، فنزلت فيه الآية 154 من سورة آل عمران : { وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ . . . }.

كان بينه وبين أحد المسلمين خصومة ، فطلب منه المسلم التحاكم إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فرفض ذلك وطلب المخاصمة عند الكهّان حكّام الجاهليّة ، فنزلت فيه ومن على شاكلته الآية 60 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ . . . }.

هو وجماعة عاهدوا اللّه إن آتاهم من فضله وحسنت حالهم يؤمنون باللّه وبالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، لكنّهم نكثوا ما عاهدوا اللّه عليه ، فنزلت فيهم الآية 75 من سورة التوبة :

{ وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ .

وشملته الآية 94 من سورة التوبة : يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ . . . }.

وسببها هو اتّفاق المترجم له وأصحابه من المنافقين على أنّه إذا رجع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمون من معركة تبوك لا يكلّمونهم ولا يجالسونهم .

وشملته الآية 101 من سورة التوبة كذلك : { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ . . . }.

ولكونه كان من بناة مسجد الضرار شملته الآية 107 من سورة التوبة : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ . . . }.

قال يوما : كان محمّد صلّى اللّه عليه وآله يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط ، فنزلت فيه الآية 12 من سورة الأحزاب : { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 56 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، هامش تفسير الجلالين ، ص 201 و 617 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 56 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 211 و 212 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 3 ، ص 462 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 394 و 395 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 438 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 443 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 37 و 325 وج 4 ، ص 106 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ص 197 و 289 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 263 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 86 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 74 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 241 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 85 ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 132 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 614 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 381 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 352 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 227 ؛ تنوير المقباس ، ص 351 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 10 ، 2 وج 14 ، ص 147 ؛ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 333 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 187 وفيه اسمه : قشير بن معتب ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 169 و 173 و 344 وج 3 ، ص 233 وج 4 ، ص 174 و 196 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 463 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 364 و 367 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 66 وج 2 ، ص 311 وج 4 ، ص 194 و 206 وج 8 ، ص 18 و 24 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 82 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 468 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 433 و 626 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .