أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-03
645
التاريخ: 2-06-2015
6744
التاريخ: 2023-06-28
945
التاريخ: 4-12-2015
2295
|
معتّب بن قشير
هو معتّب ، وقيل : متعب بن قشير ، وقيل : بشير بن مليل ، وقيل : حليل بن زيد بن العطّاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاريّ ، الأوسيّ .
صحابيّ منافق ، ومن مؤسّسي مسجد الضرار ، وشهد العقبة وواقعتي بدر وأحد .
القرآن العظيم ومعتّب بن قشير
في معركة أحد قال المترجم له : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلناها هنا ، فنزلت فيه الآية 154 من سورة آل عمران : { وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ . . . }.
كان بينه وبين أحد المسلمين خصومة ، فطلب منه المسلم التحاكم إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فرفض ذلك وطلب المخاصمة عند الكهّان حكّام الجاهليّة ، فنزلت فيه ومن على شاكلته الآية 60 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ . . . }.
هو وجماعة عاهدوا اللّه إن آتاهم من فضله وحسنت حالهم يؤمنون باللّه وبالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، لكنّهم نكثوا ما عاهدوا اللّه عليه ، فنزلت فيهم الآية 75 من سورة التوبة :
{ وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ .
وشملته الآية 94 من سورة التوبة : يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ . . . }.
وسببها هو اتّفاق المترجم له وأصحابه من المنافقين على أنّه إذا رجع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمون من معركة تبوك لا يكلّمونهم ولا يجالسونهم .
وشملته الآية 101 من سورة التوبة كذلك : { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ . . . }.
ولكونه كان من بناة مسجد الضرار شملته الآية 107 من سورة التوبة : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ . . . }.
قال يوما : كان محمّد صلّى اللّه عليه وآله يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط ، فنزلت فيه الآية 12 من سورة الأحزاب : { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً }. « 1 »
_______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 56 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ، هامش تفسير الجلالين ، ص 201 و 617 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 56 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 211 و 212 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 3 ، ص 462 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 394 و 395 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 438 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 443 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 37 و 325 وج 4 ، ص 106 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ص 197 و 289 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 263 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 86 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 74 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 241 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 85 ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 132 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 614 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 381 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 352 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 227 ؛ تنوير المقباس ، ص 351 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 10 ، 2 وج 14 ، ص 147 ؛ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 333 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 187 وفيه اسمه : قشير بن معتب ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 169 و 173 و 344 وج 3 ، ص 233 وج 4 ، ص 174 و 196 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 463 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 364 و 367 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 66 وج 2 ، ص 311 وج 4 ، ص 194 و 206 وج 8 ، ص 18 و 24 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 82 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 468 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 433 و 626 .
------------------------------
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|