المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Rimhak Ree
17-2-2018
Sharpe Ratio
21-8-2021
أوصاف النفس في القرآن الكريم
2024-06-10
التلون البني الإنزيمي في درنات البطاطس
15-9-2020
معنى كلمة خشي
4-06-2015
بقاء الاحتمال conservation of probability
22-6-2018


أسماء بنت عميس  
  
1250   02:45 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 94-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06 1159
التاريخ: 2023-03-21 1761
التاريخ: 2023-02-05 1161
التاريخ: 23-1-2023 1521

هي أمّ عبد اللّه أسماء بنت عميس بن معبد ، وقيل : معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر ، الخثعميّة ، وأمّها هند بنت عوف بن زهير ، وأخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلّى اللّه عليه وآله .

صحابيّة جليلة ، مهاجرة ، معظّمة ، مكرّمة ، فاضلة ، محدّثة ، ومن الشيعة المخلصين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيته .

من أوائل من أسلم ، فقد أسلمت قبل دخول النبي صلّى اللّه عليه وآله دار الأرقم بمكّة ، وروت عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وحدّث عنها جماعة .

تزوّجها جعفر بن أبي طالب عليه السّلام ، وهاجرت معه إلى الحبشة ، فولدت له هناك كلّا من عبد اللّه وعون ومحمّد ، وفي السنة السابعة من الهجرة هاجرت إلى المدينة .

بعد مقتل زوجها جعفر عليه السّلام في معركة مؤتة تزوّجها أبو بكر بن أبي قحافة ، فانجبت له محمّدا ، وبعد موت أبي بكر تزوّجها الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فولدت له يحيى ، وقيل :

عونا .

لجلالة قدرها دعا لها النبي صلّى اللّه عليه وآله قائلا : « أسأل اللّه أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم » .

كانت تكثر من خدمة ومساعدة فاطمة الزهراء عليها السّلام في أمور المنزل ، ولم تزل موالية لأهل بيت النبوّة حتى توفّيت بعد سنة 40 هـ .

القرآن المجيد وأسماء بنت عميس

بعد رجوعها وزوجها جعفر عليه السّلام من الحبشة دخلت على نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالت :

هل نزل فينا شيء ؟ فقلن : لا ، فأتت النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالت : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ! إنّ النساء لفي خيبة وخسار ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : وممّ ذلك ؟ قالت : لأنهن لا يذكرن في الخير كما يذكر الرجال ، فنزلت جوابا لها الآية 35 من سورة الأحزاب :{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ . . .أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }. « 1 »

_______________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 70 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 237 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 296 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 234 - 236 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 395 و 396 ؛ الاشتقاق ، ص 522 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 231 ؛ الأعلام ، ج 1 ، ص 306 ؛ أعلام النساء ، ج 1 ، ص 57 و 58 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 110 - 119 ؛ إعلام الورى ، ص 203 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 305 - 308 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 561 و 562 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 178 و 309 و 321 ؛ تاريخ حبيب السير ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ،  ص 411 و 454 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 65 و 115 و 213 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 244 ؛ تذكرة الخواص ، ص 54 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 190 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 329 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 319 و 320 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 277 و 278 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 589 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 69 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 330 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 427 و 428 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 62 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 24 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 455 ؛ جمهرة أنساب العرب ص 390 و 391 ؛ جمهرة النسب ، ص 31 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 74 - 76 ؛ الخصال ، ص 363 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 420 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 611 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 35 ؛ رجال الطوسي ، ص 34 ؛ رجال الكشي ، ص 63 و 64 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 319 - 323 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 663 و 664 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 282 ؛ السيرة النبوية لابن إسحاق ، ص 143 و 226 ؛ السيرة النبوية لابن كثير ، ج 2 ، ص 5 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 275 و 346 وج 4 ، 3 و 11 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 15 و 48 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 2 ، ص 61 - 63 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 280 - 285 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 113 وج 4 ، ص 90 وج 6 ، ص 211 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 238 و 341 و 420 وج 3 ، ص 397 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 46 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لسان الميزان ، ج 7 ، ص 522 و 523 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2493 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 560 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 170 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 455 ؛ المحبر ، ص 107 و 108 و 442 و 443 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 306 و 307 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 172 و 173 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 171 و 172 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 739 و 766 و 767 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 364 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 114 ؛ منتهى المقال ، ص 365 ؛ نقد الرجال ، ص 412 ؛ نهاية الإرب ، ص 355 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 53 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .