المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو ياسر النضريّ  
  
1300   03:08 مساءً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 59-60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014 1904
التاريخ: 2023-03-05 933
التاريخ: 9-10-2014 2056
التاريخ: 2023-03-11 1593

هو أبو ياسر بن أخطب النضريّ ، نسبة إلى بني النضير اليهود ، ومن أسباط هارون ابن عمران .

أحد أحبار وعلماء اليهود ، ومن رؤسائهم المعروفين الذين عاصروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عند بزوغ نور الإسلام .

كان من أكثر الناس إيذاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين ، وكان هو وأخوه حييّ بن أخطب من أشدّ اليهود حسدا للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكانا يبذلان قصارى جهودهما في ردّ الناس عن الإسلام .

القرآن العظيم وأبو ياسر بن أخطب

لكونه كان هو وأخوه حييّ يجدّان في ردّ الناس عن الإسلام نزلت فيهما الآية 109 من سورة البقرة :{ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً . . . .}

كما شملته الآيات التالية :

البقرة 135 {وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى . . . .}

البقرة 174 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ . . . .}

المائدة 59{ قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا . . . .}

وسببها أنّه قدم هو وجماعة من الكفّار على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فسألوه عن الرسل والأنبياء ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « نؤمن بالرسل والأنبياء » فلمّا ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عيسى بن مريم عليهما السّلام جحدوا نبوّته وقالوا : لا نؤمن بعيسى بن مريم عليها السّلام ، ولا بمن آمن به ، فنزلت تلك الآية . « 1 »

_____________

 

( 1 ) أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ص 95 و 374 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 19 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 44 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 348 و 405 ؛ تفسير التبيان ، ج 1 ، ص 405 وج 3 ، ص 570 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 388 وج 6 ، ص 189 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 92 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 1 ، ص 261 وج 2 ، ص 183 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 28 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 154 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 233 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 294 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 166 و 194 و 195 و 197 و 213 و 216 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 273 وج 3 ، ص 164 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 353 ؛ نمونه بينات ، ص 28 و 51 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .