المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

شروط تنفيذ الإنابة القضائية في القانون الدولي الخاص
5-4-2016
شهادة الاطفال
16-3-2016
تسمية الامام وكناه والقابه
16-8-2016
حالة إلكترون واحد: في حقل مغناطيسي فقط
6-2-2022
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
    فيشرh. fischer
1-2-2016


نماذج تطبيقيّة من التفسير بالرأي  
  
132   11:01 صباحاً   التاريخ: 2024-10-03
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص245-246
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

 

نماذج تطبيقيّة من التفسير بالرأي

أ- تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3] ، من قِبَل بعض التيارات المادّيّة المنحرفة، على أنّ المراد بالغيب ليس ما لا يمكن رؤيته، أي الله والملائكة...، بل المراحل الأوّليّة لنضج الثورة التوحيديّة وزمن حصول التحوّلات الكمّيّة!(1).

 

ب- تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } [البقرة: 60]، حيث قال ابن عربي: "﴿اسْتَسْقَى مُوسَى﴾، طلب نزول أمطار العلوم والحكم والمعاني من سماء الروح، فأمرناه بضرب عصا النفس التي يتوكّأ عليها في تعلّقه بالبدن وثباته على أرضه بالفكر على حجر الدماغ الذي هو منشأ العقل: ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾، من مياه العلوم على عدد المشاعر الإنسانية التي هي الحواس الخمس الظاهرة، والخمس الباطنة، والعاقلة النظرية والعملية. ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من فقد حساً فقد فقد علماً". ﴿قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ﴾، أي: أهل كلّ علم مشربهم من ذلك العلم، كأهل الصناعات، والعلماء العاملين من مشرب العقل العمليّ، والحكماء والعارفين من النظريّ، والصباغين من علم الألوان المبصرة، وأهل صناعة الموسيقى من علم الأصوات وغير ذلك. وعلى التأويل الثاني: أمرنا موسى القلب، بضرب عصا النفس على حجر الدماغ، ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾، هي المشاعر المذكورة التي تختص كل واحدة منها بقوة من القوى الاثنتي عشرة المذكورة التي هي أسباط يعقوب الروح، قد علم كلّ منها مشربه. ﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ﴾، أي: انتفعوا بما رزقكم الله من العلم والعمل والأحوال والمقامات. ﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾، ولا تبالغوا في الفساد بالجهل(2).

 

إنّ أدنى تأمّل في هذه النماذج يقود إلى الحكم بضعفها وابتنائها على الأهواء والآراء الشخصيّة الظنّيّة، فلا يساعد عليها التبادر اللغويّ للألفاظ في أسلوب الكلام العربيّ، ولا سياق الكلام العربيّ، ولا القرائن العقلية والنقلية!

__________________
 

1. انظر: مطهّري، مرتضى: نقد الفكر الديني، ترجمة: صاحب الصادق، مراجعة: صادق العبادي، جمع وتصنيف: مهدي جهرمي، محمد باقري، ط1، فرجينيا - الولايات المتّحدة الأمريكيّة، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1432هـ.ق/ 2011م، التفسير الاشتراكي والماركسي للقرآن!، ص83-84.

2. ابن عربي، محيي الدين: تفسير ابن عربي، ضبط وتصحيح وتقديم: عبد الوارث محمد علي، ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422هـ.ق/ 2001م، ج1، ص55-56.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .