المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Galileo Galilei
15-10-2015
علاج العجب بالجاه، و المنصب، و كثرة الأتباع و الأنصار
6-10-2016
Achilles Number
21-11-2020
الجغرافيا علم وصف الأرض
4-2-2020
دراسات اللغة
1-12-2018
الأنماط الزراعية في العالم - نمط الزراعة الكثيفة (Intensive Agriculture)
10-5-2021


علامات ومظاهر النفاق  
  
1011   09:08 صباحاً   التاريخ: 2023-02-27
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص292 ــ 293
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2020 2414
التاريخ: 19-6-2016 3259
التاريخ: 2024-05-28 828
التاريخ: 2023-02-27 1012

للمنافقين علامات ونقاط فارقة على اساسها يمكن معرفتهم ومن جملتها:

- يمكن ان يقولوا شيئاً في هذه الساعة وبعد ساعة اخرى يقولون خلافه.

- ينقلون حديثاً عن شخص فيحرفونه بحسب ما تقتضيه اهوائهم.

- يظهرون وجهاً ومحبة مزيفة وكل زوايا حياتهم كذب ودجل.

- يتصنعون في حياتهم بشكل كبير وفي بعض الأحيان يتمارضون ويتظاهرون بالبؤس.

في بعض الأحيان يتجاهلون الحقيقة ويحاولون عن هذا الطريق تجاوز الحقائق.

-لا يستطيعون اقامة علاقات واقعية لأنهم لا يصدقون مع أنفسهم ومع الآخرين.

- تخلفاتهم كثيرة فهم يخونون الامانة ويخلفون الوعد.

- يحتالون على عباد الله، مدحهم وعواطفهم تجاه الآخرين ظاهرية.

- قلوبهم وألسنتهم مختلفة وفكرهم وعملهم غير متفق. يحسدون الناس، يحبون الخير ويمنون إذا عملوه وألسنتهم لاذعة في هذا المجال. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.