أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
2225
التاريخ: 2024-03-02
920
التاريخ: 2023-03-09
806
التاريخ: 2024-05-12
816
|
إن أضرار القمار كثيرة جداً ونحن فيما يلي نشير إلى بعض نتائج القمار واضرارها الاجتماعية والمالية كما جاء في نشرة جمعية الامور العامة وهي وإن كانت تركز على الظرف الاجتماعي الامريكي إلا انها نافعة لكل المجتمعات.
فقد جاء في هذه النشرة (إن أحد موظفي مدينة لوس آنجلس سرق من خزينة البلدية خلال سنة أكثر من ألف دولار، لكي يسدد بذلك ديونه من لعبة الـ (لاتارى).
وفي نيويورك سيتي. كان أحد عمال المرفأ يشترك في اللعبة اليومية للنرد (اللعب في الميناء) وقد خسر مبلغاً كبيراً مما دفعه للاقتراض من محتال يقرض الأموال. ولكي يستطيع ان يسدد ديونه اضطر للسرقة من بضائع الميناء، والقاء التهمة على أحد العمال المسؤولين عن هذه البضائع.
وهناك ما لا يعد من قبيل هذه الحوادث المؤلمة التي حدثت في حياة الافراد والتي كان منبعها جميعاً القمار.
إن تأثير القمار على حياتنا القومية كبير الضرر جداً وقد سبب مشكلة اجتماعية في غاية التعقيد ... مشكلة ما زالت في طريقها إلى النمو والاتساع.
وقد كان المبلغ المخمن صرفه كل سنة في القمار هو 50 بيليون دولار أو أكثر، وإذا لاحظتم ان كل شعبنا (والمقصود - الشعب الأمريكي) يصرف كل سنة ما يقارب من 25- بيليون دولاراً فقط في امور المعالجة أمكنكم ان تدركوا الجوانب والأبعاد الواقعية للقمار في الولايات المتحدة اليوم.
ويقال: انه من بلايين الدولارات التي تصرف في جلسات القمار يصب تسعة إلى عشر بلايين منها في جيوب المشرفين عليها... وعليه فإن ربح الافراد المحترفين فقط هو أكبر بكثير من الخمسة بلايين المصروفة سنوياً على أي نوع من انواع التحقيق والتعليم والتربية الخاصة وكذلك هو أكبر جداً من المبلغ المخصص لمجموع الفعاليات الدينية والرفاه الاجتماعي.
ولا شك ان للقمار أثراً هداماً على الحياة العائلية ... ويعتبر (بيترسون) المحقق السابق للـ FBI القمار أحد العلل الاساسية لاختلاس المأمورين والموظفين للعمل (والعلة الاخرى هي الحياة المترفة المفرطة).
ويقول سيلوانس دويل الذي عني بالتحقيق في مشكلة القمار: (قد تتخيل العائلات الفقيرة والمتوسطة ان السبيل الوحيد للخلاص من قيود الحياة الذليلة هو الـ (جك بوت) وهو نوع من العاب البوكر ويتضاعف هذا المرض لهذه العائلات، ويصبح السعي للربح ليس فقط عاملا على غرق امثال هذه العائلات في الفقر أكثر فأكثر بل غالباً ما يصبح فرصة مناسبة لفقدان الشرائط التي كانت متوفرة لاصلاح الوضع الحياتي من قبيل الفعاليات المتساوية والمتحدة، وتكميل التخصصات العملية... وغير ذلك من الاعمال).
ويقول: LYCURBUS STROA الأستاذ في احدى مدارس (سن بول):
(إن المقامر المزمن ـ عموماً - ينظر للقمار على اساس انه نوع من الهروب أو تعويض وجبر للمشكلات الشخصية له..، والمقامر العصبي انما هو في صدد ان يجد حلا لمشاكله كلها عن طريق القاء الورقة او ادارة الجهاز. وواضح ان المشاكل نادراً ما تحل عن هذا الطريق بل انها تتضاعف في الواقع).
( في سنة 1783م قام جورج واشنكَتن بتحقيق تحليلي حول القمار وتوصل إلى هذه النتيجة الدقيقة جداً والمعتبرة تماماً من الزاوية النفسية وهي: ان القمار منبع الدمار لكثير من العوائل الشريفة والمحترمة والسبب لفقدانها شرفها وحيثيتها، وهو علة للانتحار، وخادع بالنسبة لكل الذين انضموا إلى هذه المجاميع على السواء، فالمقامر الرابح يديم عملية المقامرة حتى يبتلى بالخسران في حين يديم الخاسر عملية الخسران على امل جبر سوء الحظ الماضي حتى يفقد كل شيء أما الذين يستفيدون من عملية القمار شيئاً فهم القلة في حين يبتلي الآلاف بالأضرار).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات مخيم فتيات الكفيل الأول في أوروبا
|
|
|