أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-13
306
التاريخ: 11-12-2018
2241
التاريخ: 20-10-2020
2105
التاريخ: 8-7-2018
2341
|
في الحياة الاجتماعية يمكن لإنسانين أو حتى لفئتين اختلفتا وانفصلتا عن بعضهما البعض، يمكن لهما الجلوس على مائدة مستديرة واحدة والتحاور بينهما وتسوية ما حصل من نزاع بقليل من المحبة والتسامح. وقد يعقب هذا الحوار الهادئ، ليس عودة العلاقة كما كانت عليه، بل وربما عودتها أقوى وأمتن من ذي قبل؛ وهذا لا ينطبق على عالم الصغار والشباب بل يتعداه إلى دائرة أوسع وأكبر.
إن ما يبعث على الأسف حقاً وجود بعض الأفراد الذين يعيشون سوية ويشتركون في الحياة معاً، ولكنهم يمضون حياتهم بالآلام والمتاعب دون أن يفكروا باتخاذ المواقف الصحيحة تجاه بعضهم البعض أو أن ينتهجوا السلوك السليم الصائب، بل إنهم وبدل ذلك يزيدون الطين بلة باتخاذهم المواقف الخاطئة، وبعدها يتمنون الخلاص من هذه الحياة الجهنمية التي صنعوها بأنفسهم!.
نعم إنه أمر يبعث على الأسف حقاً أن يقوم زوجان، وفي مقتبل حياتهما المشتركة، وبسبب جهلهما وانعدام خبرتهما في اتخاذ المواقف، بتحويل عشهما الدافئ إلى جحيم مستعر. وبالرغم من ادعائهما النضج الفكري فإنهما يسدان جميع الطرق التي تؤدي إلى أن يعيشا بسلام وطمأنينة.
إن ارتكاب أحد الزوجين لخطأ ما لا يبرر للآخر إعلان (الحرب) وتحويل المنزل إلى ساحة للعمليات والقتال؛ والمطلوب من الزوجين أن يحلا مشاكلهما واختلافاتهما في جو من التسامح والمحبة والتضحية.. وهذا هو الطريق الذي يؤدي إلى السعادة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|