المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



ثعلبة بن غنمة  
  
1263   02:13 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 224-225.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1087
التاريخ: 2023-03-23 1467
التاريخ: 16-1-2021 2190
التاريخ: 2023-05-22 2057

ثعلبة بن غنمة

هو ثعلبة بن غنمة ، وقيل : غنم ، وقيل : غنيمة ، وقيل : غنمة ، وقيل : عتمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد الأنصاري ، الخزرجي ، السّلمي ، وأمّه جهيرة بنت القين السليمة .

صحابي ، شهد العقبة وبدرا وأحدا ، واشترك مع جماعة في كسر آلهة قومه بني سلمة .

كان أحد البكّائين المشهورين .

قتل في واقعة الخندق في السنة الخامسة للهجرة ، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، وقيل : قتل يوم خيبر في السنة السابعة للهجرة .

القرآن المجيد وثعلبة بن غنمة

سأل المترجم له ومعاذ بن جبل النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط ، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير ، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان ، لا يكون على حال واحدة ، فنزلت جوابا لهما الآية 189 من سورة البقرة :

{ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ . . . .}

وشملته الآية 215 من سورة البقرة : { يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ . . . .}

جاء البكّاءون السبعة المعروفون إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وفيهم ثعلبة ، وطلبوا من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّدهم بجمال ليشتركوا في الغزو ، فأجابهم النبي صلّى اللّه عليه وآله بأنّه لا يجد ما يحملهم عليه ، فانصرفوا وهم يبكون ، فنزلت فيهم الآية 92 من سورة التوبة :{ وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ }. « 1 »

_______________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 134 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 52 و 210 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 199 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 244 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 201 ؛ الإكمال ، ج 6 ، ص 143 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 241 و 448 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 165 و 317 وج 4 ، ص 117 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 307 و ( المغازي ) ، ص 305 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 68 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 61 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 417 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 203 وج 4 ، ص 92 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 305 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 131 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 293 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 84 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 195 و 196 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 86 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 228 وج 14 ، ص 142 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 345 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 140 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 462 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 203 ؛ رجال الطوسي ، ص 12 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 106 و 356 و 357 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 580 و 583 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 488 و 489 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 234 و 301 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 514 وج 2 ، ص 229 وج 4 ، ص 192 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 30 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 300 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 408 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 170 وج 2 ، ص 495 و 496 وج 3 ، ص 1024 و 1071 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 492 ؛ منهج المقال ، ص 76 ؛ نقد الرجال ، ص 64 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 9 و 10 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .