أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22
1017
التاريخ: 10-3-2022
1654
التاريخ: 27-3-2022
2331
التاريخ: 2023-04-18
1120
|
إن فورة البلوغ تساهم في بروز كافة الميول والرغبات الفطرية والملكات الطبيعية الكامنة في ذات الشاب . فعندما يناهز الشاب فترة البلوغ تتفجر في أعماقه الميول الغريزية ، وتصحو في نفسه العوامل المعنوية والأخلاقية.
وكما هو حال الدافع الغريزي الذي يدفع بالشباب إلى إرضاء ميولهم المادية أي النفسية ، كذلك الأمر بالنسبة للدوافع الروحية ، حيث تدفع بالشباب إلى إرضاء ميولهم المعنوية.
ويعتقد علماء النفس أن فترة البلوغ والشباب هي فترة تفجر الأحاسيس الدينية ، وتفتح الميول الإيمانية والأخلاقية .
إن فطرة الشاب تدفعه تلقائياً لمعرفة مبدأ الكون وخالقه، وتدفعه إلى البحث عن الحق وبذل ما بوسعه وصولا إلى الحقيقة، وبذا يكون قد عمل على إرضاء ميوله الفطرية إلى المعرفة.
كما أن الشاب يميل بطبعه وفطرته إلى الطهر والفضيلة والعدل والإنصاف وأداء الأمانة والوفاء بالوعد والصدق والخير وما إلى ذلك من سجايا إنسانية، ويرغب في أن يبني شخصيته على أساس كل ما هو نابع من الضمير الأخلاقي.
وتتساوى لدى الشاب القدرة على انتخاب الصفات الحميدة والتمسك بها، أو انتخاب الصفات الذميمة والانجراف وراءها، فهو قادر على انتخاب الطريق الملتوي الذي يوصله إلى الانحراف والرذيلة، لكن الدوافع الفطرية الكامنة في أعماقه تشده نحو الطريق السوي الذي يوصله إلى الاستقامة والفضيلة ، محذرة إياه من عواقب المعاصي وسوء الخلق.
ثمة نداء واحد يهز الشاب من أعماق الضمير ، ألا وهو نداء الحق والحقيقة ، نداء الطهر والفضيلة ، نداء وجد بالفطرة في ضمير الإنسان ، وهو ما عرف بالإلهام الإلهي والضمير الأخلاقي.
إن ميل الفتيان الطبيعي نحو الفضائل الأخلاقية يكون شديداً جداً ، بحيث انهم يغتاظون لأدنى ظلم أو سلوك مشين يصدر عن آبائهم وأمهاتهم ، ويلومونهم بقوة، ويحتجون على سلوكهم ، ويعتبرونهم عاراً على المجتمع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|