المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24



محلّم بن جثّامة  
  
1137   11:37 صباحاً   التاريخ: 2023-03-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 866-867.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07 1088
التاريخ: 2023-03-11 1551
التاريخ: 2023-02-06 1382
التاريخ: 2023-03-05 1388

محلّم بن جثّامة

 

هو محلّم بن جثّامة يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد اللّه بن يعمر بن عوض بن كعب الكنانيّ ، الليثيّ .

صحابيّ ، لعنه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ؛ لأنّه قتل رجلا مسلما من أشجع ،ظلما وعدوانا ، وبعد أن أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله دية الأشجعيّ منه قام إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا رسول اللّه استغفر لي ، قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « قتلت مسلما لعنك اللّه ، اللّهمّ لا تغفر لمحلّم » قالها ثلاثا .

وبعد عدّة أيّام من قتله للأشجعيّ هلك ، فدفنوه فلفظته الأرض عدّة مرّات ، فرموا بجثّته بين جبلين وجعلوا عليها حجارة ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ الأرض لتقبل من هو شرّ منه ، ولكن أراد اللّه أن يريكم آية في قتل المؤمن . »

القرآن المجيد ومحلّم بن جثّامة

في السنة السابعة ، وقيل : الثامنة بعد الهجرة - قبل فتح مكّة - أغزى النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله سريّة فيها المترجم له وغيره من الصحابة ، فلمّا كانوا ببطن إضم - واد تجتمع فيه أودية المدينة - مرّ عليهم عامر بن الأضبط الأشجعيّ على بعير له ، فسلّم عليهم بتحيّة الإسلام ، فأمسكوا عنه ، ثمّ حمل عليه محلّم وقتله لشيء كان بينهما في الجاهليّة ، ثمّ أخذ بعيره ومتاعه ، فلمّا قدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أخبروه بما فعله محلّم مع الأشجعي ، فتأثّر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كثيرا ، فنزلت فيه الآية 94 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا . . . } . « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 258 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 142 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 496 - 498 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 309 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 287 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 369 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 224 - 226 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 454 - 456 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 318 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 75 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 298 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 54 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 328 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 140 ، تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 3 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 539 و 540 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 521 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 44 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ( قسم الميم ) ، ص 55 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 336 و 337 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 181 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 199 و 200 ؛ الروض المعطار ، ص 45 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 301 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 195 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 423 - 426 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 133 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 161 و 162 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 233 و 234 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 520 وج 5 ، ص 41 و 67 وج 7 ، ص 135 وج 10 ، ص 452 وج 13 ، ص 225 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 145 ؛ المحبر ، ص 122 و 123 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 797 وج 3 ، ص 919 و 920 و 921 ؛ نمونه بينات ، ص 233 ؛ نهاية الإرب ، ج 17 ، ص 286 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .