المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

الشيعة الإمامية والصحابة
9-11-2014
اللغة الكلام
1-12-2018
الالتزامات التعاقدية السلبية
14-3-2017
التخيير
25-4-2018
الانتقال
6-12-2016
العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - التربة - خصائص التربة - بناء التربة
2-5-2021


المـؤشـرات المـركـبة لقياس التنمية الاقتصادية: المـؤشـرات غـير الدخـليـة (الرقـم القـياسـي لـمستوى المعـيشة)  
  
1480   01:34 صباحاً   التاريخ: 27/12/2022
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص49 - 52
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / الادارة: المفهوم والاهمية والاهداف والمبادئ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2019 11872
التاريخ: 24-4-2016 2523
التاريخ: 24-4-2016 2810
التاريخ: 24-4-2016 5858

IV- المؤشرات المركبة :   

بديهي أن تحقيق تطور اقتصادي لا يكفي وحده لتفسير حدوث تنمية في بلد ما إذ يحتاج الأمر إلى أن ينسحب هذا التطور إلى إحداث رفاه في الجوانب الأخرى غير الاقتصادية، لذلك فإن الجوانب الاقتصادية وحدها لا تصلح كمؤشر عام لقياس التنمية ما لم تُدرج معها الجوانب الأخرى كنوعية الخدمات الصحية، ومستوى التعليم والثقافة ومشاركة المرأة ... الخ ، ومن أجل ذلك ظهرت عدة محاولات لبناء مؤشرات مركبة تهتم بالتعبير عن الجوانب النوعية في التنمية بشكل كمي قصد التوصل إلى وضع مؤشر لقياسها، من بين هذه المؤشرات نذكر ما يلي : 

1- المؤشرات غير الدخلية :

لقد جاءت هذه المؤشرات كنتيجة لمحدودية مقياس الدخل الفردي كمؤشر لقياس التنمية الاقتصادية، إذ ظهرت محاولات متعددة لإيجاد أرقام قياسية فردية للتنمية من خلال ربط خليط من المؤشرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ومن المحاولات نذكر: (1)

1-1- الرقم القياسي لمستوى المعيشة :

حيث قام كل من ( 1966 reowski et Scott ) بدراسة هادفة لقياس خلال ما سُمّي "الرقم القياسي لمستوى المعيشة" و المحسوب على أساس تقييم كمي لجملة من الحاجات المادية والثقافية المحددة.

2-1- الرقم القياسي لـ (Mc Granahan) :

قاد ماكجرانان وجماعته (Granahan1972 Mc (دراسة لإيجاد رقم قياسي للتنمية باستخدام 18 مؤشراً (تم اختيارها بعد تنقيح قائمة بـ 73 مؤشراً) هي :

- العمر المتوقع عند الولادة

- نسبة السكان في مواقع السكان أكبر من 20.000 .

- استهلاك البروتين الحيواني لكل فرد في اليوم الواحد.

- نسبة تسجيل الطلبة في مرحلتي الابتدائي والثانوي مع بعضهما.

- نسبة التسجيل في المعاهد المهنية .

- معدل عدد الأشخاص لكل غرفة .

- توزيع أو تداول الصحف لكل 1000 من السكان.

- عدد الهواتف لكل 100.000 من السكان.

- عدد مستقبلات بث الراديو لكل 1000 من السكان

- نسبة السكان النشطين اقتصادياً الذين لديهم كهرباء وغاز وماء.

- نسبة الإنتاج الزراعي إلى عدد العمال الذكور الزراعيين.

- نسبة العمال الذكور البالغين في الزراعة.

- استهلاك الكهرباء (كيلوواط لكل فرد).

- استهلاك الحديد (كيلوغرام لكل فرد).

- استهلاك الطاقة (كيلو غرام فحم مكافي لكل فرد) .

- نسبة الناتج المحلي الإجمالي المشتق من الصناعة التحويلية.

- التجارة الخارجية لكل فرد بالدولار الأمريكي لعام 1960.

- نسبة الحاصلين على رواتب وأجور إلى المجموع الكلي للسكان النشطين اقتصادياً. 

3-1- الرقم القياسي لنوعية الحياة المادية : 

جاء هذا المقياس نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية في الدول الأقل تقدماً، وهو مؤشر لا يعتمد على زيادة الدخل وإنما على النتيجة النهائية لاستعمال الدخل (أي في تحسين نوعية الحياة المادية)، وفق رؤية أن الناس يرغبون في الاستمتاع بحياة صحية أطول، يرون فيها أطفالهم وهم يكبرون، مع تحصيلهم على مستوى تعليمي يمكنهم من استغلال فرص في حياتهم، لذلك فهو يقيس ثلاث جوانب رئيسية هي: توقع الحياة، وفيات الأطفال والرضع، والقراءة، حيث يُعطى لكل جانب منها درجة من 1 إلى 100.

إن تركيز هذا المؤشر على استعمال الدخل الفردي بدلاً من مستوياته يجعل من ارتفاع الدخل الفردي في دولة ما لا يعكس بالضرورة وجود حياة نوعية جيدة فيها، وعلى سبيل المثال فإن الولايات المتحدة الأمريكية كان لديها معدل دخل فردي عال عالمياً ولكنها رُتبت في الدرجة 96 على مقياس الرقم القياسي لنوعية الحياة المادية في عقد السبعينات من القرن الماضي، بينما هولندا التي كان لها معدل دخل فردي أقل من الولايات المتحدة الأمريكية فقد رتبت في الدرجة 99 على نفس المقياس (الدرجات الأعلى في هذا المقياس هي الأفضل).

1-4- أسلوب الحاجات الأساسية : 

تُقيّم التنمية وفق هذا الأسلوب بالمدى الذي تُشبع فيه حاجات السكان في بلد نامٍ أو فقير، أي المستويات الدنيا من الحاجات المادية مثل: استهلاك الغذاء، توفير الملجأ أو السكن ، توفر منفذ على الخدمات العامة الأساسية كالماء الصالح للشرب والصرف الصحي، والصحة والتعليم.

إن أسلوب الحاجات الأساسية يهتم بإزالة الفقر المطلق عبر توفير السلع والخدمات الأساسية للفقراء بطريقة سريعة بدلاً من الاعتماد على استراتيجية زيادة دخل الفقراء التي تأخذ وقتاً طويلاً، علاوة على أن زيادة الدخل النقدي ربما لا تساعد الفقراء لأنه ربما لا يقومون بالإنفاق بأنفسهم لذلك الدخل من أجل الوصول إلى المستوى الأمثل من التغذية والصحة، وهذا ما يجعل تدخل الدولة أمراً ضرورياً وفق نظرة هذا الأسلوب. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.